نيالا : الاشاوس
رحّب مجلس وزراء حكومة السلام بالعقوبات التي أعلنتها وزارة الخزانة الأمريكية يوم الجمعة ، على المدعو جبريل إبراهيم، وزير المالية في ما يُسمى بسلطة بورتسودان غير الشرعية، وعلى ميليشيا البراء بن مالك الإرهابية.
وأشار المجلس في تعميم صحفي ان القرار الأمريكي أكّد ما ظلّ دعاة السلام والديمقراطية يردّدونه، وهو أن المعاقَبين يمثّلون حلفاء خطرين للنظام الإيراني والقوى المدمّرة في السودان، وأنهم لعبوا دوراً أساسياً في إشعال الحرب وإطالة أمدها، وعرقلة مسيرة الشعب السوداني نحو التحوّل الديمقراطي، فضلاً عن تورّطهم في الاعتقالات والتعذيب والإعدامات بحق المدنيين المناهضين للحرب.
ورى مجلس الوزراء أن العقوبات والتوصيفات الدقيقة وضعت الإصبع على الجرح، وركّزت بصورة صحيحة على الإسلاميين الذين أشعلوا الحرب وما زالوا يلعبون الدور الأكبر في استمرارها، مهدّدين سلام وأمن السودان والإقليم بأسره.
ويجدّد مجلس وزراء حكومة السلام التزامه الكامل، وفقاً للدستور الانتقالي لسنة 2025 وميثاق تحالف السودان التأسيسي، بمقاومة الإرهاب والإرهابيين وكل من يسعى إلى تقويض استقرار السودان والمنطقة.
