الرئيسيهسوما المغربيمقالات

البرهان كلمة مرادفة لإيران!

سوما المغربي

الماثل في الواقع الذي لا يحتاج أدلة أن البرهان يمثل واجهة للنظام السياسي الإسلامي في السودان في توطئة وتورط مع إيران. إن النظام الإخواني في السودان يثير الكثير من الجدل والإنتقادات بحيث لم تعد تجدي إصلاحات سياسية واقتصادية. بعض النقاط الرئيسية التي تثير القلق تشمل السيطرة السياسية للنظام الإخواني على العديد من المؤسسات السياسية والاقتصادية في السودان ثم الأخطر هو التواطؤ مع إيران، مما يثير قلق بعض الدول العربية والغربية، ثم أضف لذلك الإنتهاكات لحقوق الإنسان، فالنظام الإخواني في السودان متهم بارتكاب إنتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك التصفيات العرقية والقمع السياسي والاجتماعي.
ثم القضية الأخطر على الساحة بأن إيران تمد البرهان بالسلاح والمسيرات التي تستخدم في موت المدنيين، وقد توالت تقارير تشير إلى تورط إيران في دعم بعض الجماعات المسلحة في السودان، بما في ذلك توفير الأسلحة والمسيرات. إن هذا الدعم هو الذي يسهم في تصعيد الصراع وزيادة معاناة المدنيين.
حيث أن التأثير على المدنيين شمل الخسائر البشرية فاستخدام المسيرات والأسلحة قد أدى إلى خسائر بشرية كبيرة بين المدنيين، ومن ثم التدمير المادي وتدمير البنية التحتية والمرافق العامة.
إن هناك حاجة إلى تحقيقات دولية شديدة الدقة لتحديد مدى تورط إيران في دعم الجماعات المسلحة في السودان.، بل ممارسة بعض الضغوط الدبلوماسية حيث يمكن أن تلعب دورًا في وقف والحد من دعم إيران للجماعات المسلحة.ثم الدعم الإنساني لاسيما أن هناك حاجة إلى دعم إنساني للمدنيين المتضررين من الصراع في السودان، فالوضع في السودان يتطلب اهتمامًا دوليًا لضمان حماية المدنيين ووقف الصراع.
إيران تستخدم بورتسودان كبؤرة للإرهاب ونقطة تجمع الجماعات الإرهابية، فهناك مخاوف يمكن أن تتمثل في دعم الجماعات الإرهابية حيث هناك تقارير تشير إلى دعم إيران لبعض الجماعات الإرهابية في المنطقة.من ثم استخدام الموانئ حيث يمكن أن تستخدم إيران موانئ بورتسودان لنقل الأسلحة والإمدادات إلى الجماعات الإرهابية بالتالي التأثير على الأمن الإقليمي مما يؤدي إلى زعزعة استقرار الأمن الإقليمي.
الخطر الحقيقي متمثل في سيطرة الإسلاميين على بورتسودان وجيش البرهان وأعوانه تماما مما يؤدي إلى استمرار الحرب في السودان والتأثير على العلاقات الخارجية خاصة مع الدول التي تقلق من تأثير الإسلاميين على الاستقرار الإقليمي خلاصة الأمر أن إزاحة النظام الإسلامي وبرهان معا هو السبيل الوحيد لإستقرار السودان ومنطقة البحر الأحمر.

سوما المغربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى