مبشر تورشين
في عهد نظام الإنقاذ كان الإرهابي يختبئ في الخرطوم ويمارس نشاطاته السياسية والإرهابية من داخل البلاد. تمّ تدريب معظم قادة الحركة الإسلامية في معسكر العيلفون وكرري ومعسكرات أخرى. لكن بعد 15 أبريل بدا ظهورهم ظاهريًا وعلنيًا، وشرعوا في ممارسة أبشع الجرائم ضدّ الشعب السوداني. أعلنوا تضامنهم مع دولٍ وحركات عدة مثل إيران وفلسطين والعراق وقطر والأردن والجزائر والمغرب وغيرها. وفي الأمس في مدينة أم درمان خرجوا في وقفة تضامنية مع كتائب غزة وإيران.
نحن نرسل لهم رسالة من أرض الميدان: إن العدوان الإرهابي للحركة الإسلامية في السودان لا مكان له بعد ثورة 15 أبريل. نحن، كقوات دعم سريع، سنظل نقاتل حتى تزل هذه الدولة الظالمة التي جعلت أرض السودان وكرًا للإرهاب. نعلم أن الجيش قد ضعُف خلال العامين الماضيين في المعارك الجارية، وما تبقّى هو الحركة الإسلامية ومليشياتها أمثال ميليشيات كيكل وجبريل ومناوي وطمبور والمستنفرين، بقيادة علي كرتي، رئيس الحركة الإسلامية في السودان. لقد انقرض معظم القادة الإرهابيين في معارك كردفان وغيرها.
نوجّه رسالة إلى الشعب السوداني: لا تنجروا خلف البرهان والحركة الإسلامية. السودان الجديد قد بدأ وسيُنهض بين الشعوب؛ هو سودان حر وديمقراطي بإذن الله تعالى. السيد القائد والمهندس محمد حمدان دقلو، رئيس جمهورية السودان، قادر على حسم ملف دولة الظلم والاستبداد ولن يتراجع عن مبادئه. سنحرر ما تبقى لنا من ولايات بسيطة، والنصر قادم.
نشكر شعبنا في أماكن وجود الكتائب الإرهابية التي لا علاقة لها بالدين؛ سنأتي لتحريركم من هؤلاء الأوباش. التحية لكل الأشاوس فردًا فردًا في الميدان، ونتضرع بالرحمة لشهدائنا الأبرار، والشفاء العاجل لجرحانا، والعودة الآمنة للمفقودين إن شاء الله.
الأشاوس في الميدان
مبشر تورشين



