الرئيسيهجد الحسنين حمدونمقالات

جد الحسنين حمدون يكتب: إستراتيجية الإستدراج وحسم المعركة

جد الحسنين حمدون

إستراتيجية الإستدراج التي استخدمتها قوات الدعم السريع منذ خروج القوة من العاصمة المثلثة، (الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان)، تعد خطة وتكتيك حربي استخدمته قيادة الدعم السريع بعد عامين من الحرب… في إعتقادي هي العملية الأهم والأمثل في حسم المعركة، واستنزاف قوة العدو والقوات المتحالفة معه بعملية الاستدراج وسحب العدو إلى منطقة مختارة تستخدم كمصيدة أو كمين (شرك أم زريدو) كما يحلو للأشاوس ،هذا التكتيك يخلق ارتباك في صفوف العدو ثم إستغلال ضعفه في اللحظة المناسبة لتحقيق النصر والتنكيل به، بدلًا من التخندق داخل مدن العاصمة التي اصبحت أرض محروقة لا فائدة منها وإستنزاف القوة بحرب المدن المعقدة بواسطة المسيرات والتسللات التي يجيدها العدو دوننا والقنص.
الحرب تكتيك وتخطيط وليس زجاً بالعدة والعتاد دون خطط ودراية بالحرب ومعاركها؛ والفرص متاحه أمامنا باستدراجنا للعدو في سهول كردفان بعدته وعتاده، حسب خطتنا وما نريده نحن، أنها خطة ناجحة والكل منا يتذكر الكثير من تبجحات الجيش الارهابي، وملشياته ومرتزقته من المشتركة بالانتصارات الوهمية في الخوي والدبيبات والحمادي، وما إن أعلنوا انتصارهم الأكبر بالسيطرة على أم صميمة إلى أن انقض عليهم أشاوسنا الأبطال، فأجهزوا عليهم ونكلوا بهم شر تنكيل وللآن جثثهم متعفنة في العراء، ليكونوا عبرةً لغيرهم من المرتزقة. فلا عاصم اليوم من إستباحتهم في مصيدتهم الأخيرة مدينة بارا التي قدم لهم فيها الطعم فأبتلعوه ثم يقضى عليهم أجمعين بإذن الله الواحد الأحد.

إنتباهة:

كثيرما تحدثنا عن استراتيجية الهجوم المستمر ومباغتة العدو في حال هزيمته وسواقته دج لانه بكون منهارا ، ولا تعطيه فرصة، وقبل أن يتسنى له الوقت للتفكير أو الاستعداد، وهذا سيجعلهم إنفعاليين وفاقدي التوازن ومیالين إلى ارتكاب الأخطاء.
إنتباهة أخيرة:
أيها الأشاوس الأبطال، أيها الفرسان الأماجد، انها معركة مصير، ومعركة وجود، اركبوا العدو قبل أن يلملم أطرافه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى