
الحكومة الجديدة قادرة على تحقيق تطلعات الشعب إذا فهمت الواقع الميداني
ما تم في نيروبي هو ما يطمح له الشعب السوداني
الصراع القبيلي في شرق السودان أبعاده سياسية ظهرت الان في التنازل عن حلايب وشلاتين
على الحاكم أن لا يخطو خطوة دون التشاور مع الآليات الموجودة على أرض الواقع
تأسيس ائتلاف لأحزاب وحركات وقوى مدنية هل شاركتم في التوقيع على الوثيقة؟
أبلغت قبل ٧٢ ساعة لم تكن كافية وكانت هذه من تحفظاتي وأنا من مؤسسة الدعم السريع التي تمثلنا في (قمم)، انا قائد من الإقليم الشرقي الذي يحظى بأهمية وهو مدخل ومخرج السودان، ٧٢ ساعة لم تمكني من الوصول إلى نيالا، كلفت شخص لكنه بسبب بعد العثرات وصل لكنه لم يتمكن من اللاحق بالتوقيع، بعد الثمن الكبير الذي دفعنا لا نريد أن يكون هناك شئ يؤثر على المشروع، انا شخصيا غير نادم على شئ لكن اريد ان يكون العلاج ناجعا.
رؤية تأسيس وما يميزها عن الدستور السابقة؟
نحن كإقليم شرق السودان قدمنا رؤية تمثلنا بل تمثل كل السودان، ما تم في نيروبي هو ما يطمح له الشعب السوداني، مؤكد أن اي عمل لا بكون مكمل، لدي تحفظات في بعض النقاط وكنت أرى أن تكون معالجتها مختلفة مثلا العلمانية، هذا التوافق الذي تم كان يمكن آن يحمل للشعب السوداني ليقول كلمته، لأن ذلك حقهم لكن أغلق النقاش، نحن كمؤسسة عسكرية ما لدينا نقدمه للشعب ويترك المجال بعد اعداد الدستور للشعب.
وصايا حاكم إقليم شرق السودان اتجديد؟
على الحاكم أن لا يخطو خطوة دون التشاور مع الآليات الموجودة على أرض الواقع وهي مؤسسة الدعم السريع ونحن جزء منها، على الحاكم أن يضع المجتمع في حسبانه ويعود اليه، في حكومة حمدوك كنا الإقليم الوحيد الذي حرم والي مختار من الدخول إلى الشرق، وهذا امر معلوم.
حكومة تأسيس يعول عليها الكثيرين هل تتوقع أن تحقق اشواق الشعب السوداني؟
هذه الحكومة اذا قرأت تطلعات الشعب السوداني يمكن أن تحققها وانا متأكد من ذلك لأنها حكومة جاءت من صلب مؤسسة تبحث عن تطلعات الشعب وهي الدعم السريع التي اتت بالحكومة الشرعية ولو لها لما كانت تأسيس من لا يشكر الناس لا يشكر الله وهي الحامي والضامن لما تحقق.
كيف هي الاوضاع في شرق السودان؟
الان أسوأ، شرق السودان عندما حاولو شيطنته للذهاب حكومة حمدوك أتوا بفتنة قبيلة معروفة للمجتمع البيضاوي البني عامر والشباب من جهة والهدندوة والنوبة من جهة أخرى، هؤلاء تعودوا على شد الأطراف اختاروا قبيلة الهدندوة التي تشكل من مجموع السكان البالغ أكثر من ٨ مليون، تشكل نصفها، القائد حميدتي كانت لديه بصمات في احتواء المشكلة، لكن المؤكد أن الصراع كانت له أبعاد سياسية ظهرت الان وهي التنازل عن حلايب وشلاتين وابو رمادي من شخص لا يملك شى وهو البرهان لصالح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وهذه أغنى مناطق وهي تأكد تكون هاجس لبعض الدول المنتجة للخام الموجود في باطن الأرض، هذه الأرض جزء من السودان على الحكومات السودانية أن تحميها وتصونها، لكن ذهبوا في بيعها، هذا شئ تزرعه في ا(الموية)، فهل ينمو الزرع في الماء ما دام عايشين والمؤسسة موجودة وحكومة تأسيس فعليها أن تصاحب هذه القضية وتنسى الايدولوجيات لصالح الشعب السوداني ويعرفون انه جزء، كل الحكومات همشت هذا الجزء من السودان وكانت سببا في هذا الضياع بدءا من حكومة الاستقلال وحتى حكومة الاسلاميين. هذه البقعة من الوطن مسجلة رسميا في المتحق البريطاني، نحن نملك وثائق تثبت ملكية هذه الأرض، أدعو الجميع القوات الوطنية