
سوما المغربي
مصلحة الشعب فوق كل اعتبار وللسير نحو إنهاء الحرب في السودان وجب محاولة صنع السلام والاستقرار وهذا هو المفتاح لمستقبل أفضل للسودان َدون الحديث عما جاءت به الرباعية نقول ماذا تقول الوطنية القومية وهل عجزت عن رؤية توحد تجاه الحل ودفن ترهات الماضي وإسلامييه وما حمله هذا الشعب ولم يكون ذنبه!
لقد مر الكثير وكانت السيطرة فيه لخطر دعوات الحرب التي طمست معالم صنع السلام وهذه الدعوات للحرب هي التي تعزز التوترات وتزيد من حدة الصراع، مما يصعب من جهود صنع السلام. عندما يتم التركيز على الحرب والصراع، قد يتم تجاهل الحلول السلمية والجهود الدبلوماسية، مما يؤدي إلى مزيد من التصعيد والعنف. في مثل هذه الحالات، يصبح من الصعب تحقيق استقرار و سلام دائمين.
دعوات السلام ينبغي أن تقدم على كل الخيارات فعلا، وأن تكون في المقدمة وتُعطى الأولوية على الخيارات الأخرى، خاصة في النزاعات التي تؤثر على المدنيين وتسبب دمارًا واسعًا. تقديم السلام كخيار أول يمكن أن يساهم في تقليل العنف وتحقيق استقرار أسرع، إن الخيارات متعددة ولكن الإرادة هي الغالبة فالإرادة السياسية والاجتماعية هي التي تلعب دورًا حاسمًا في تحديد مسار النزاعات والتوصل إلى حلول سلمية. فعندما تكون هناك إرادة حقيقية من الأطراف المعنية للعمل نحو السلام، يمكن أن تفتح الطريق أمام حلول بناءة وتسهم في تجاوز التحديات الذي يصنع فارقاً وعلامة يتوقف عندها الشعب السوداني لإنهاء الحرب، فتجاوز التحديات يمكن أن يكون له تأثير كبير ويمثل علامة فارقة في تاريخ الشعب السوداني، حيث يمكن أن يساهم في بناء مستقبل أكثر استقرارًا وسلامًا وإنهاء الحرب يمكن أن يفتح الباب أمام التنمية والتعافي، مما يعزز التطلع لغدٍ أفضل للسودانيين، فمصلحة الشعب هي الأولى ومن بعدها تأتي بقية الخيارات المطروحة، ويجب أن تكون في المقدمة وتأتي في المرتبة الأولى عند اتخاذ القرارات، خاصة في أوقات النزاع والاضطراب، فعندما يتم وضع مصالح الشعب في المقام الأول، يمكن أن يؤدي ذلك إلى حلول أكثر استدامة وعدالة، ويسهم في بناء مجتمع أكثر استقرارًا ورفاهية.
لقد عانى المجتمع السوداني بما يكفي من نيران الحرب وقتامتها وسوادها، عانى كثيرًا من ويلات الحرب وآثارها المدمرة، وآن الأوان للعمل على إنهاء هذه المعاناة وبناء مستقبل أكثر أملًا واستقرارًا، ويجب أن تكون هناك جهود حقيقية ومتواصلة لتحقيق السلام والتنمية، لكي يتمكن السودانيون من العيش بسلام وأمن.
وواجب المجتمع الدولي والزقليمي ضمان ذلك، وواجب المجتمع المحلي الداخلي تقديم الإنسانية على السلطة من بعد عقود من سيطرة النظام الإخواني والتي أدت فقط إلى الحروبات والصراع
نعم، تقديم الأولوية للإنسانية على السلطة يمكن أن يكون خطوة مهمة نحو بناء مجتمع أكثر استقرارًا وسلامًا. فبعد عقود من الصراعات والنزاعات، يصبح من الضروري التركيز على احتياجات الناس وأمنهم واستقرارهم، بدلاً من المصالح السياسية الضيقة.
سوما المغربي