الرئيسيهمقالات

الجيش صانع الفتن سفاك الدماء !!

مكي حمدالله

لله والوطن

ظل الجيش السوداني بواسطة استخباراته في خلق الفتن ونشر خطاب الكراهية بين مكونات الشعب حتى أصبح يوزعها كما يشاء ومتى ما استدع الأمر لذلك
الجيش إذا أراد أن تقوم حرب بين قبيلتين في دارفور أو كردفان ما عليه إلا وأن يرسل ظرفا يكتب عليه ( سري للغاية ) يحوي كل التفاصيل من داخل مباني القيادة العامة أو القصر الجمهوري إلى الوجهة المعلومة فتسلم إلى قائد الإستخبارات فتشتعل النيران وهكذا يقتلون القتيل ويذهبون في جنازته من غير حياء وبمنتهى الخبث والمكر
الجيش ظل يميز بين أبناء الوطن الواحد منذ بزوغ فجر الإستقلال المزيف إلي اللحظة التي يتم فيها كتابة هذه السطور
هؤلاء عرب شتات لا علاقة لهم بالسودان وهؤلاء أفارقة من تشاد وهذا وطني وذاك خائن عميل يجب أن يقتل وما بين هذا وذاك قتل ملايين السودانيين ظلما وعدوانا لا ذنب لهم سوى كونهم سودانيين من الهامش الذي اكتوى بنيران من ظن أنه حارسا للأرض والعرض
الجيش يوزع صكوك الوطنية بأمر من حزب سياسي متطرف لا علاقة له بالعسكرية بالرغم من ذلك فهو الآمر والناهي ويعتبر الجيش ملكاً له ويضع شهادة بحثه في جيبه وهذه حقيقة واضحة وضوح الشمس في عز الظهيرة
الجيش فشل في حسم قوات الدعم السريع في ست ساعات ثم تطور الأمر وأصبحت سبع ايام إلى أن دخلت الحرب عامها الثالث ولا يزال الجيش يكذب ويتحرى الكذب ويحلم بالإنتصار الذي بات ابعد إليه من المستحيل
كسرة
السودان الجديد يمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق الأمل المنشود وصون وحدة تراب الوطن أرضا وشعبا
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى