الرئيسيهجد الحسنين حمدونمقالات

جدالحسنين حمدون يكتب: (الأشاوس) يفعلونها

جدالحسنين حمدون

كتبت في مقالي السابق على صحيفة (الأشاوس) الصادرة يوم السبت الموافق 13 سبتمبر العدد (130) مقال بعنوان : (إستراتيجية الإستدراج وحسم المعركة)
جاء في مطلعه: إستراتيجية الإستدراج التي استخدمتها قوات الدعم السريع منذ خروج القوة من العاصمة المثلثة، (الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان)، تعد خطة وتكتيك حربي استخدمته قيادة الدعم السريع بعد عامين من الحرب… في إعتقادي هي العملية الأهم والأمثل في حسم المعركة، واستنزاف قوة العدو والقوات المتحالفة معه بعملية الاستدراج وسحب العدو إلى منطقة مختارة تستخدم كمصيدة أو كمين (شرك أم زريدو) كما يحلو للأشاوس ،هذا التكتيك يخلق ارتباك في صفوف العدو ثم إستغلال ضعفه في اللحظة المناسبة لتحقيق النصر والتنكيل به، بدلًا من التخندق داخل مدن العاصمة التي اصبحت أرض محروقة لا فائدة منها وإستنزاف القوة بحرب المدن المعقدة بواسطة المسيرات والتسللات الاقتناص التي يجيدها العدو دوننا.
بالأمس فعلها الاشاوس بعدة محاور بكردفان حيث مكان المصيدة، وبنفس الخطة التي ذكرت بالمقال السابق، وتم إستدراج الجيش الارهابي وكتائبه، وفلنقاياته الى حيث يريد (الأشاوس) وبلعوا الطعم الذي قدم لهم، بدخولهم لكازقيل وبارا، وتم القضاء على متحركاتهم وما تبقى فر الى النيل الابيض وأم درمان.
على قيادة عمليات الدعم السريع اغتنام فرصة انهيار العدو والمواصلة في الهجوم والضغط وضرب أوكاره وعدم التخندق حتى لا تتسنى له فرصة تجميع انفاسهه من جديد.
إنتباهة
الانتصارات التي تحققت يوم أول أمس في محاور كردفان ومدينة الفاشر هي امتداد لإنتصارات 15 ابريل وماضون في مسيرة التحرير، ولن يهدأ لنا بال حتى يتم القضاء على الحركة الإسلامية وتوابعها وإعادة بناء السودان على أسس جديدة عادلة ترفع الظلم عن جميع الشعوب السودانية.
إنتباهة أخيرة:
فاتورتها رجال… لن ولم نخذل هؤلاء الأبطال الذين قدموا أرواحهم فداء من أجل قضية شعبنا العادلة، وماضون الى آخر نفس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى