مكي حمدالله يكتب: اثنان لا ثالث لهما.. الذريبة أو الجزارة!!

لله والوطن
الرباعية كشفت زيف الجيش ومن هو قائد الجيش الحقيقي.
البرهان مجرد روبوت تحركه الحركة الشيطانية متى ما أرادت.
الحقيقة أصبحت واضحة وضوح الشمس: من هو الطرف الذي أشعل الحرب، ومن هو الطرف المتعنت غير الراغب في إيقاف الحرب.
لا يمكن خداع العالم بالخوض في إراقة الدماء، ومعركة الكرامة ما هي إلا أكذوبة لإشراك المواطن في حرب لا تعنيه، وهدم وطنه بأيديه بمنتهى الغباء والاستحمار.
العالم قالها واضحة: يجب إيقاف الحرب في السودان، والنظام البائد وعصابته من الإرهابيين والمتطرفين لهم رأي آخر، وهو عدم إيقاف الحرب فقط من أجل العودة إلى السلطة، ولو تم هدم الوطن على رؤوس ساكنيه لا يهمهم.
هل تتوقع خيراً في قوم شعارهم: فلترق كل الدماء؟
أكيد: لا، وألف لا.
هؤلاء عبدة الشيطان لا يعرفون معنى السلام. الحرب بيئة خصبة يتغذون عليها، لذلك لا خير إلا بالقضاء عليهم تماماً.
الكيزان أمامهم خياران لا ثالث لهما: إما الذريبة أو الجزارة.
الذريبة: في حالة نجاح الرباعية وتم إيقاف الحرب، وهذا الخيار مستبعد بسبب تملك القرار للجماعات الإرهابية وسيطرتها على اللافتة التي يكتب عليها الجيش الإخواني قاتل الشعب السوداني.
الخيار الثاني: هو الجزارة، في حال ركوب الرأس والخوض في غمار الحرب ومعاداة العالم وكل من يقول “لا للحرب” في الداخل. وفي هذه الحالة ستضيق الدائرة عليهم أكثر حتى يتم الاستئصال، وإلى الأبد، ليرتاح الشعب السوداني من الحروب المفتعلة ومن يشعلونها.
كسرة
السعودية ومصر سيرتديان الكدمول مستقبلاً.
كذلك الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي، وحتى القنوات الفضائية معظمها سيكون شعارها هو الكدمول، كما ترى أعينكم التي لا ترى إلا من يتفنن بالكذب والنفاق، ومن يطمس الحقائق التي بات يعلمها الجميع.
سؤال لا يستطيع كرتي الإجابة عليه:
أين المفر ما دام كل العالم ارتدى كدمول الجنجويد؟
وأنتم أيها البلابسة المعاتيه عديمو العقول، كثروا من (بل بس) حتى يأتيكم البل من فوقكم ومن تحتكم ومن حيث لا تتوقعون.
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.