في رسالة للمجتمع الدولي، بعث تحالف أجسام ثوار الدولة السودانية، بتأييدها لحكومة التأسيس والسلام والوحدة في السودان، وجاء في الخطاب إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ونسخ إلى: مجلس الأمن الدولي، مجلس حقوق الإنسان، الاتحاد الإفريقي ، الايقاد ، الجامعة العربية، الاتحاد الأوروبي: نحن ثوار الدولة السودانية الممثلون لمجموعة من لجان المقاومة و والمكونات الثورية الغير محزبه ، التي شكّلت الركيزة الأساسية لثورة ديسمبر المجيدة نتشرف برفع هذه الرسالة إلى مقامكم الكريم.
نود أن نؤكد تأييدنا الكامل لحكومة التأسيس والسلام والوحدة باعتبارها ثمرة تضحيات جسام قدمها الشعب السوداني، وخطوة أساسية نحو بناء دولة مدنية ديمقراطية تقوم على سيادة حكم القانون، واحترام حقوق الإنسان، وتعزيز قيم الحرية والعدالة والسلام.
ومضت الرسالة إلى إن الحكومة الوليدة تمثل أملاً جديداً لشعبنا في تحقيق الاستقرار السياسي، وإنهاء النزاعات و الحروب التي اندلعت في السودان منذ قبل استقلاله ، وفتح الطريق أمام التنمية المستدامة، كما تشكل ركيزة أساسية لدعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز السلم والأمن الدوليين.وعليه، نتطلع إلى دعم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عبر: الاعتراف الكامل بحكومة التأسيس ودعمها سياسياً ودبلوماسياً. توفير الدعم الفني والاقتصادي والإنساني لتمكينها من تنفيذ مهامها. المساهمة في حماية مسار الانتقال الديمقراطي وردع أي محاولات لعرقلته.
وأكدت الأجسام أنها على يقين بأن وقوف المجتمع الدولي إلى جانب شعب السودان في هذه المرحلة التاريخية سيكون سنداً لتحقيق التطلعات المشروعة لشعبنا، ورسالة تضامن إنساني مع قيم الحرية والعدالة التي تجمع شعوب العالم.
ووقعت على الرسالة عدد من الأجسام الثورية، فريق الطوارئ الهلال الاحمر ولاية جنوب دارفور، (فريق مبادرة نيالا)، (منظمة إنقاذ الامومة والطفولة)، (ملوك الاشتباك)، (تحالف شباب ثورة ديسمبر)، (غرفة طوارئ المحفورة غ كردفان)، (مركزية جنوب الحزام)، تجمع لجان المقاومة والأجسام الثورية، (كنداكات بلادي)، (غرفة طوارئ الدبب غ كردفان)، تنسيقية لجان مقاومة جنوب الحزام)، (لجان المقاومة المشتركة)، مركزية لجان الثورات،
لجان مقاومة بري، ثوار المهجر، لجان مقاومة جنوب الجزيرة، لجان مقاومة الجريف،
لجان مقاومة نيالا، تجمع فنانين المهن الموسيقية.
