الرئيسيهمقالاتمكي حمد الله

مكي حمدالله يكتب: الضربة القاضية وإعلان النصر في عاصمة شمال دارفور الفاشر

لله والوطن

على الورق تم تحريرها بنسبة ٩٩٪ ولم يتبقى منها إلا إنتظار البيان الرسمي من حكومة تأسيس بتحرير الفرقة السادسة مشاه وضمها للأراضي المحررة من هيمنة السودان القديم وبعدها لن يجد الجيش وفلنقاياته مكان آمن يختبأون فيه والبل يسع الجميع
الآن الجيش جمع كل البيض الفاسد في سلة واحدة وهي كردفان
معارك كردفان التي تدور الآن هي من تحدد المنتصر ومن هو المهزوم وإذا أرادت قوات الدعم السريع متمثلة في جيش السودان الجديد الإنتصار عليها بعدم الإستهتار بالعدو وضربه بيد من حديد دون رحمة ومن غير ميع ولا بيع
يجب ان يكون كل تركيز جيش السودان الجديد نحو القضاء على الفلنقايات وعدم الإلتفات وضياع الوقت بجمع الغنائم
عندما بدأت الحرب وفي الشهور الأولى أشبال الدعم السريع كانوا يقاتلون كالاسود ولم يلتفتوا قط للغنائم وجمع عربات العدو بل أحرقوا كل عربات الجيش المهزوم في الخرطوم وبحري وبالأخص في امدرمان تم حرق أكثر من ٥٠٠ كروزر داخل المطبعة العسكرية كرري
هذا هو الاسلوب الذي يجلب النصر لا نريد شئ من الأعداء عرباتهم المعطلة ادوها نار طوالي ليبث في قلوب الأعداء. الذعر والهلع
بسبب التفكير في جمع الغنائم والتجمع لإصلاح العربات المعطلة ومحاولة إصلاحها أو. سحبها فقدنا كثير من الأبطال ويجب أن لا تتكرر تلك الأخطاء
كسرة
الضربة القاضية وإعلان النصر في كردفان
القوة الصلبة للجيش المهزوم زايد فلنقايات حركات الإرتزاق. توجد في كردفان والقضاء على هذه القوات لا يأتي بالتهاون. وعدم الإنضباط بل بالعزيمة والإصرار
هذا هو الوقت المناسب لصدور التعليمات بالهجوم الشامل والاشاوس لها بإذن الواحد الأحد
من يملك رجال كأشبال الدعم السريع لا ينتظر العدو بل يذهب له في مكانه ويلجمه
لا إله إلا أنت. سبحانك إني كنت من الظالمين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى