
نعم (سارص) غيرت موازين الحرب وبتنا قوة لا تقهر
عدونا الأول الكيزان والحركة الإرهابية وابعدوا عنكم الطوابير والخونة
حربنا هذه حرب مصيرية نكون أو لا نكون ولم تثنيني الإصابات عن مغادرة الميدان
في معارك التحرير وجدنا وثائق تثبت تورط ضابطا بالجيش فى حرب الجنينة القبلية
قائدثورى إنضم الى الدعم السريع منذ ثورة ديسمبر المجيدة عن وعي وادراك تام وهذا مكانه الطبيعى، كان قائد ثاني المجموعة٢٩٣ بقيادة القائد الجميل موسى عبد العزيز أبطال وسط،الخرطوم ومنطقة توتي خاض معارك الإحتياط المركزى والدفاع الجوي وشارع61 المدرعات والكدرو وسوبا وشرق النيل وكبري جبل أولياء ثم الى دارفور مع القائد الفذ ابوكيعان فشهد تحرير الفرقة السادسة عشر مشاة نيالا وزالنجي والجنينه والضعين وقد رافق الشهيد البطل موسى عبودة والشهيد البطل الفذ الشفيع محمد وكان من أبطال إسقاط طيران الفلول. يرى مكانه الطبيعي في الثورة وكانت ١٥ أبريل هي التحول نحو ما آمن به تلتقيه الأشاوس اليوم بحوار مميز على صفحاتها.
حوار سوما المغربي
_ القائد فزاع البدو اسم معلوم بنضاله وثوريته، حدثنا عن بدايات الإنضمام للقضية وركب التغيير؟
إنه إيماننا بثورة المهمشين من خلف قائدنا ورفضنا التهميش والظلم والاستبداد طيلة الثلاثين عاما جعلنا على الثبات منذ بداية ثورتنا وحتى اليوم وهذا مكاننا الطبيعي فيها كأبناء لهذه الأرض.
_ كنتم ضمن المجموعة ٢٩٣ بمحور توتي وهو من أهم المحاور ؟
كبري توتي من اهم المحاور وقد لقنا العدو درسا قاسيا فى البسالة والشجاعه والاقدام وأريناه السيطرة وكيف هي القوة.
_ شاركتم بمعارك الإحتياط المركزي والدفاع الجوي والمدرعات والكدرو وسوباوشرق النيل، هل ترون تحرير الخرطوم قاب قوسين بعد الإنتصارات وتحرير كردفان ودارفور؟
نعم نرى التحرير فى جباه اشاوسنا الابطال وثقتنا فيهم وثقتنا فى القائد العام لقوات الدعم السريع سعادة الفريق أول محمد حمدان دقلو وقائد ثاني الفريق عبد الرحيم دقلو ومن خلفهم أشاوسنا فهم رجال كالأسود الضارية يرحبون بالموت بدل الحياة ولكن الفلول الإرهابيين يستخدمون اسلوب الغدر والخيانة وهذا ديدنهم وحربهم أولاً ضد المواطن البريء الأعزل وكل من يقف مع الشعب السوداني هدف مشروع لكتائب ومليشيات البرهان وفلول نظامه، والخرطوم بالنسبة لنا تحريرها قاب قوسين او ادنى ولم نكن لننسحب منها لولا توجيهات القيادة ورؤيتها،ثم إن الفلول الجبناء يستخدمون الاسلحة الكميائية المحرمة دوليآ ومسيرات تركية حديثة مثل البرقدار الاكانجى ومهاجر 6الايرانية وشاهد ومرتزقة اجانب من دول معادية للشعب السوداني وعندنا دلائل تثب ما أقول ورغم ذلك فقد تفوقنا عليهم وانتصرنا بفضل قيادتنا الرشيدة وعزم الأشاوس الأبطال.
_ ماذا ترون في تحرير آخر المعاقل والفرق الفاشر والابيض، وقد كنتم ضمن طوفان التحرير منذ الجنينة وزالنجي والضعين؟
النصر حليفنا بإذن الله تعالى قواتنا قوات الدعم السريع متقدمه فى الفاشر وضيقت الخناق على فرقة السادسة مشاة وكبدت مليشيا البرهان وحركات الإرتزاق خسائر فادحة فى الارواح والعتاد وقد لاذوا بالفرار تاركين خلفهم قتلاهم وقد فقدت شقيقي الأكبر فى معارك الفاشر القائد جنابو الناعم ولم يثنيني ذلك أو أتوقف فالنصر أمامنا إن شاء الله. وفى أثناء تحرير الفرقة الخامسة عشر مشاة القينا القبض على وثائق ودلائل تثبت أن اكثر 30ضابط متورطين فى حرب الجنينه وفتنة القبائل.
_ مدني ثم الخرطوم والإنسحاب منهما ما الدرس المستفاد؟
حكمة وتوجيهات القيادة هي للمحافظة على جنودنا وصنع الإنتصارات وثقتنا في استعادتهما كما قال قائدنا ورئيسنا ونحن نثق بذلك ومازال لنا التقدم والنصر حليفنا.
_ تعرضتم للإصابة عدة مرات ولكن لم تثنيكم عن مواصلة الميادين ودرب النضال؟
نعم تعرضت لإصباتين ولم يوقفنى ذلك واصبت مرتين فى شارع 61 والثانية بالقرب من المهندسين إصابتين واحدة فى الرأس والتانية فى القدم وواصلت القتال في الميدان فحربنا هذه حرب مصيرية نكون أو لا نكون نحن لسنا ضد مواطن بل نحن ضد المؤتمر اللاوطنى الإرهابى والحركه الإسلامية الإرهابية هدفنا جيش قومى وطنى فيه كل الوان الطيف يحمى الدستور والقانون ويحمى الحدود وان لايخضع للسلطة وهدفنا تكوين حكومه تأسيس التي لأول مرة تأتي حكومة لنا برئيس من الهامش ونائب رئيس من الهامش وهذا ماكنا نسعا من اجله ولتحقيقه.
_ شهداء سطروا ملاحم بطولية في مسيرة ثورة ١٥ أبريل؟
هم جميعا لدينا الشهداء الأبطال البواسل الذين سطرو ملامح بطولية مشرفة فى ميدان الحرية بعزمهم وصلابتهم واصرارهم وايمانهم بقضيتهم والتحية إلى امهاتهم اللائي انجبن رجال كالأسود الضارية لايهابون الموت وسيكتب التاريخ دولة تأسيس أتت بدماء الشهداء وهم اكرمنا جميعآ لهم الرحمه والمغفره والعتق من النار ونحن على دربهم سائرون.
_ “سارص” تغيير في موازين الحرب والمعارك ؟
بتأكيد سارص غيرت موازين الحرب بنسبه ١٠٠٪ ونحن أقوياء وباستخدام المزيد من التكتيك والعتاد والطيران نحن قوة لا تقهر وقضيتنا ماضية نحو التحرير الشامل لكل شبر من هذه البلاد.
_ القائد مسعود عبدالعزيز والبطل أحمد مادري ومحطة هامة في هجوم سبتمبر؟
كانوا بواسل شجعان صدو الهجوم الغاشم وسطروا النصر بمداد من ذهب وكانت لحظات فارقة في الميادين وبداية لإنتصارات اليوم في معارك طوفان كردفان.
_ المجموعة ٧٤ ومسيرة أخرى في العمل الميداني والإعلامي؟
نعم المجموعة 74من اهم مجاميع كردفان قبل اسبوع صددنا هجوم غاشم واستلمنا 56عربة ومائة مسيرة بقيادة الجميل موسى عبدالعزيز هذا انجاز كبير وعظيم جدا لقواتنا ونحن باعين صاحية ونمسك سلاحنا بقوة الإيمان والعزيمة.
_ رسالة للسيد القائد الرئيس ولقائد الطوفان قائد ثاني الدعم السريع ؟
نبارك للسيد قائد ثورة المهمشين رئاسة المجلس وقيادة حكومة التأسيس ونقول له سر ونحن من خلفك في دولتنا الجديدة الديمقراطية للتي تحقق امال شعبنا وأهلنا.
_ تأسيس وقضية الهامش ودولة السودان الجديد، ماذا تمثل لكم ؟
هي قضيتنا التي خرجنا لأجلها وندافع عنها ولن نتوقف فالشعب شعبنا والأرض أرضنا ولن نتهاون فيها وفي حقوق شعبنا الذي عانى سنين طويلة من الظلم والتهميش والقتل والحرق والتدمير.
_ رسالتك للأشاوس ؟
رسالة للأشاوس كونوا متوحدين ومتماسكين عدونا الأول الكيزان والحركة الإسلامية الإرهابية وابعدوا عنكم الطوابير والخونةوكونوا على ثقة تامة فى قيادتكم والنصر لنا والنصر قادم كاملا لامحالة وماالنصر الا من عند الله.