اخبارالرئيسيه

حميدتي يقدم ويتلقى التعازي في الشهداء..تفاصيل تشييع مهيب لشهداء اعتداءات جيش الحركة الإسلامية على بلبل تمبكسو

تحالف تأسيسي يدين امجزرتي بلبل والزرق ووكيل سلطان دارفور يعزي

شهدت مدينة نيالا مراسم تشييع مهيبة لعدد من الشهداء الذين ارتقوا جراء الاعتداءات التي ارتكبها جيش الحركة الإسلامية في هجوم استهدف منطقة بلبل تمبكسو بجنوب دارفور، وكذلك في مجزرة سوق الزرق بشمال دارفور.
وشارك في التشييع وزراء من حكومة السلام بجانب قيادات سياسية ومجتمعية، حيث عبّر الحضور عن عميق تقديرهم لتضحيات الشهداء وصمود أسرهم، مؤكدين أن دماء الضحايا ستظل منارة لمواصلة مسيرة العدالة وبناء دولة السلام.

حميدتي يتلقى برقيات واتصالات تعزية

تلقى القائد الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” عددًا من الاتصالات الهاتفية والبرقيات من أسر الشهداء ووجهاء المناطق ومواطنين، عبروا خلالها عن تعازيهم الحارة ومواساتهم في الشهداء الذين ارتقوا في ميادين الشرف والبطولة. وأشاد المتصلون بمواقف قوات الدعم السريع وصمودها في معركة الدفاع عن السودان، مؤكدين دعمهم الكامل لها في كل الجبهات.

من جانبه، عبّر القائد عن تقديره الكبير لمشاعر التعاطف والتضامن، مؤكدًا أن تضحيات الشهداء والجرحى لن تذهب سدى، وأن قوات الدعم السريع ماضية في الدفاع عن الشعب السوداني حتى تحقيق النصر والسلام العادل.

تحالف السودان التأسيسي يدين المجزرة

أصدر د. علاء الدين عوض نقد، المتحدث الرسمي باسم تحالف السودان التأسيسي (تأسيس)، بيانًا أدان فيه بشدة مجزرة سوق الزرق التي ارتكبها جيش الحركة الإسلامية باستخدام طائرات مسيّرة تركية الصنع من طراز “أكانجي”، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات معظمهم من النساء والأطفال.

وأكد البيان أن استهداف المدنيين جريمة حرب مكتملة الأركان، ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى إدانة هذه الجرائم وفتح تحقيق عاجل، مشيرًا إلى أن استهداف الأسواق والمناطق السكنية يمثل مخططًا لإبادة جماعية وتطهير عرقي. كما أعلن التحالف عزمه ملاحقة المتورطين قانونيًا، بما في ذلك الشركات الموردة للطائرات.

وكيل سلطان دارفور يستنكر جرائم بلبل والزرق

استنكر وكيل السلطان ورئيس الإدارة المدنية بمحلية زالنجي، حسين محمد أبكر، بأشد العبارات المجازر التي ارتكبها جيش الحركة الإسلامية وميليشياته في بلبل تمبكسو وسوق الزرق، واصفًا إياها بأنها سياسة ممنهجة لإبادة المدنيين وتدمير ما تبقى من نسيج الحياة في دارفور والسودان.

وقال إن استهداف الأسواق والمستشفيات والمناطق السكنية يبرهن أن من ارتكبوا هذه الجرائم قد انقطعوا عن كل قيمة إنسانية وأخلاقية.
وأعلن المواقف التالية:

تحميل الجيش وميليشيا الحركة الإسلامية المسؤولية الكاملة عن الجرائم.

المطالبة بتحقيق دولي عاجل يقدّم الجناة إلى العدالة.

مناشدة المجتمع الدولي لحماية المدنيين ومنع تكرار المآسي.

التضامن المطلق مع أسر الشهداء والجرحى، والتأكيد أن دماء الضحايا ستكون وقودًا لمحاسبة القتلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى