أثار تمثال نُصِب مؤخرًا في شارع النيل بمدينة أمدرمان لتجسيد شخصية الفريق أول البرهان، قائد جيش الفلول، جدلًا واسعًا على الصعيد الشعبي والديني والسياسي.
يُظهر التمثال لحظة احتضان البرهان لامرأة مسنة خلال زيارته لمعسكر نازحي الفاشر بمنطقة الدبة شمالي السودان، وهي لقطات معروفة وثّقتها وسائل الإعلام ووسائل التواصل.
لكن النقاش اشتعل بعد انتشار الصور بعض المنتقدين أشاروا إلى أن نصب التمثال في هذا التوقيت «خطوة غير موفقة»، مؤكدين أن هناك أولويات أهم مثل دعم النازحين وإعادة الإعمار بدلًا من إنفاق ملايين الدولارات على تماثيل.
وشدد عدد من رجال الدين على أن التماثيل تشكل «مشكلة دينية»، معتبرين أنها قد تقترب من محظور شرعي في بعض الآراء.
وطبقا لميادر انه وفي رد سريع على الجدل المتصاعد، أصدر البرهان توجيهًا عاجلاً بإزالة التمثال من موقعه.



