الرئيسيهحوارات

ناظر قبيلة الترجم محمد يعقوب ابراهيم في سلسلة حلقات حوارية مع “صحيفة الأشاوس” (1)

نعم كنت اول من انحاز للدعم السريع عند بداية الحرب
بعد أن اعملت الديمقراطية وجمعت العمد

لم أخشى تهديد او ردة فعل الجيش وهذه (…..) قصة من ادعوا تمثيلنا في بورتسودان

منذ اول يوم ايدينا مرفوعة للسلام رغم الحرب التي بدأوها وقتلوا منا اعزاء

كان من اوائل رجالات الإدارة الأهلية في السودان الذين أعلنوا انحيازهم للدعم السريع وقضية الهامش، لم يتردد رغم التهديدات، خرج في مؤتمر صحفي واذاع موقف قبيلته ومن خلفه رجاله، كان أحد الداعمين لعملية التحول المدني لايمانه العميق بالحقوق المدينة للمواطن في تحقيق التنمية والنماء وإيصال الخدمات، لبى نداء الاستنفار وحشد الالف من ابناء القبيلة للدفاع عن اعتداء الغاشم.
شكل بيت شورى عندما لاحت نذر الحرب، جلسوا إلى القائد وحملوه المسؤولية كاملة لتمثيلهم حال نشوب الحرب، لم ينقطع في التواصل وكان اول الداعمين.
له. مواقفه سجلها التاريخ قبل وبعد الحرب، انه الناظر محمد يعقوب ناظر قبيلة الترجم. إحدى القبائل العربية التي اشتهرت بالشجاعة والاقدام ، أسرار وخفايا ازاح عنها الستار، (الاشاوس) التقته في سلسلة حلقات حوارية فالي مضابط الحلقات :

حوار : فريق (الاشاوس)

أيام عصيبة عند بداية الحرب وانت احد قيادات الإدارة الأهلية التي كانت شاهدة على الأحداث في جنوب دا فور وهي الأكثر تضررا ، كيف تعاملتم مع الواقع ؟

سعيد بهذا اللقاء، الحرب اللعينة بالنسبة لنا في جنوب دارفور سببت لنا مشاكل عدة وفقد للارواح بالطيران. الآن لا يوجد حي من الأحياء الا ودمرت فيه العديد من المنازل وقتل اعداد كثيرة من البشر ،جتى في الحرب السلوك كان سلوك غير سليم. نحن كادارة اهلية ما علينا الا ان نطمئن الناس بأنها سحابة صيف وسوف تنقشع لأن هذه الحرب دخلناها بمعرفة وثقة كاملة وكنا مطمئنين بأن هذه الحرب فيها ظالم ومظلوم ، نحن الطرف المظلوم لذلك وقفنا هذه الوقفة وسوف نستمر حتى النهاية . نحن كادارة اهلية همنا كله ان نمكن الناس من الاستقرار. وعليهم بالصبر ، والصبر من الدين ونحن صبرنا وصابرنا ورابطنا بإذن الله تعالى ، وما شاكين في هذه الحرب انها مفروضة علينا نحن كولاية أو أناس من دارفور ، أو فرضت على الدعم السريع ، ونحن من حواضن الدعم السريع ، لذلك كان الاستهداف وكانت المعاملة قاسية ونسوا بأن السودان هذا واحد ، ونسوا بأننا مهما نتقاتل سيأتي يوم يحدث سلام، كيف تكون العلاقة مع شخص دمرت منزله وقتلت أطفاله والعجزة ، اليوم دمرت الماشية واعلنت للعالم بأنك سوف تقتل كل شئ حي ، كيف سيكون التعامل بعد الصلح حتى لو كنت غالب أو مغلوب سوف يحدث الاستقرار. وسيكتشف الناس ان ما فعلوه هو تمهيد لتمزيق السودان ، والسودان لا يتمزق الا بهذه الأفعال،  الان استعملوها اخواننا ناس القوات المسلحة ضدنا نحن كحواضن للدعم السريع ، أيضا اطلقوا ألفاظ بزيئة جدا تحدثوا عن عرب الشتات والغرابة ربما يكون قالوا العبيد ، هم جهلاء ، لم يقراوا القرآن دين الإسلام وما فهموا ان العب هو الشخص المملوك،  الدين ان الناس من آدم،  وآدم من تراب ، مافي زول حر وآخر عبد ، اذا أصبح ابني أو ابن البرهان مملوكا فهو عبد ، لكن قبيلة كاملة أو اتجاه تقول لهم عبيد ، هذا كلام جهلاء لا يقود إلى الأمام،  نحن مع الحرب ونحن معهم في الميدان حتى النهاية ، لكن لا ننسى بأن هناك رابط يربطنا وهي كلمتين ، كلمة لا اله الا الله وكلمة السودان، اذا تحدثت عن السودان لا بد أن تأخذه برمته والا ليس من حقك ان تتحدث عن السودان اصلا ، اذا تحدث عن عرب وزرقة ، كل هذه كلمات استفزازية .
السودان اذا اردت الحديث عنه لا بد أن تأخذه بجملته ، السود والبيض ، الطويل والقصير ، الجنوب والشمال والشرق والغرب ، سؤال لاخوانا في الطرف الاخر من أجل ماذا تقاتلون ، هل الإصلاح،  لقد حكمتم ٧٠ عاما ولم تصلحوا السودان ، اليوم لا بد من ان يظهر شباب واناس لديهم افكار ، اخيرا انبثق الدعم السريع والتف حوله الناس نريد أن نقاتل ، هل تريد أن تحكم ٧٠ عاما مرة اخرى ، لا لن نعطيك ٧ سنوات ، نحن الآن نقول لهم رسالة قوية،  عليكم بالرجوع لصوت العقل وترك البلطجة ، نحن في الدعم السريع منذ اول يوم ايدينا مرفوعة للسلام رغم الحرب التي بدأوها وقتلوا منا اعزاء، كثر ، كنت موجود في الخرطوم عند انطلاقة الحرب فقد أخرجوا بيانا رسميا بأنهم سوف يخلصوا الشعب السوداني من الدعم السريع واسمونا العصابات ، سبحان تناقض نفسك، بالأمس القريب في ميدان نيالا الموجود اليوم والبشير في قمة السلطة طلع المنصة وقال في حميدتي ، هذا اسمه حمايتي ، نسى هذا الكلام ، واليوم يسمونه عصابات ، وحمايتك معناها حماية السودان، الان بمجرد اختلف معكم وأراد قسمة الكيكة الممتازة التي عمي الله بصيرتك ونسيت العقل ومسكت فيها ، الان جاء أناس يريدون ان يقسموا معك. السؤال هل الشخص الذي يقول انه يريد أن يقسم غلطان ، اذا الكيكة للجميع  اذا لا بد أن نقسمها معك. السلطة في السابق كنت تتحدث بأن الغرابة جهلاء وما فاهمين وعرب شتات .

انحيازكم للدعم السريع ، كنت اوائل رجالات الإدارة الأهلية و أعلنت موقفك صراحة ؟

نعم . انحزت للدعم السريع ولكنني اعملت الديمقراطية التي يتحدثون عنها ، لدينا ثوابت ، وامرهم شورى بينهم كنت في الخرطوم واندلعت الحرب وتباينت الصفوف ، لدي ٣٦ عمدة جمعتهم جميعا وقلت لهم أن الحرب قد بدأت ، اين نقف نحن ، قالوا : الناظر انت تعرف موقفنا ونحن نعرف موقفك ، ونحن نقف مع الدعم السريع ، سألت: يا جماعة صادقين ، قالوا : نعم ، واضفت هل نكتب بيان قالوا سنذهب معك لتلاوة البيان ، بالفعل أخرجنا اول بيان  للإدارة الأهلية في السودان ، هذا كان يفترض أن ناخذ عليه جوائز.

الم تكن تخشى ردة فعل الطرف الاخر ، الجيش؟

انا رجل توحيد  ليس في حساباتي الخوف ومستعد لتحمل تبعات الموقف، وانا اعلم علم اليقين أن الذي اراده الله سبحانه وتعالى. هو الذي يحدث، نحن نتأسى بالصحابة،  فقيدنا سيدنا علي رضي الله عنه وأرضاه عندما قال ( والله لا أبالي اذا دخلت على الموت أو دخل علي)، فالحكم في يد الإله،  بالفعل أخرجت البيان وانا مطمئن.

بعد أيام قليلة ظهرت مجموعة من القبيلة في بورتسودان واعلنت باسمكم الوقوف إلى جانب الجيش ؟

من سخرية الاقدار أن يحدث ذلك من نفر يدعون أنهم يمثلون قبيلة الترجم ، من ذهب إلى بورتسودان هم خمسة أشخاص لا أثر لهم في القبيلة وفي دارفور ، هؤلاء ارخص أشخاص في القبيلة، صحيح بينهم عمدة. الآن ابعدناه وأهله أنفسهم تبرأوا منه وجاءوا ببديله. هؤلاء كذابين وافاكين ، انا اتحداهم واقول لهم تعالوا هنا فلن تجدوا عشرة أشخاص يفقوا معكم ، ذهب هؤلاء واحتموا بموسى هلال واخذوا صور مع قواته وقالوا هؤلاء قواتهم !
هؤلاء محتالين أعجبني لهم أن الكباشي اخرج لهم حبة صغيرة ، إذا كان لديهم فهم يفهموا ، نحن بالنسبة لنا لم نتاثر بهؤلاء النفر هم : بريمة عمدة، عبد الله رشيد ، آدم دلدوم طالب منذ تخرجه لم يعمل كان يجلس معنا ، هل شاهدتم اللقاء الذي قمت به وجمعت خمسة الف شخص ، حضور كامل ادينا فيه وثيقة ووقعنا وادينا القسم ، اين هؤلاء .
هذا كلام باطل لأشخاص ينفخون في قربة مقدودة.

ساهمت في عملية الاستنفار تلبية لدعوة قائد ثاني في التحشييد لمقابلة العدو؟

استنفار الشخص يكون من أجل الدفاع عن النفس ، نحن بالنسبة لنا الفريق عبد الرحيم خط أحمر لأننا نعرف ماذا يفعل الرجل ، ونعي ما نفعل نحن ، فجميعنا في خندق واحد ومرتبين،  قالوا استغفروا الناس استنفرناهم وهذه هي المرة السابعة ، وما جمعناه ليس باقل من ١٢. الف مقاتل، الان الشباب موجودون ويريدون أن يذهبوا إلى الدعم السريع وجميعهم دعم سريع حتى الصغير يقول لك انا (جاهزية).
نحن من القبائل التي لا تقبل الهزيمة، راجع التاريخ حتى فتوحات الاندلس، الان وضعنا ايدينا فوق بعضنا كقبائل وادينا القسم بل اجمعنا جميعا كادارة اهلية على كلمة سواء.

على ذكر هذا الموقف كنتم قد قلتم من قبل حديث صريح بشأن المتفلتين و(الشفشافة)؟

المتفلت والمجرم اشهدنا عليه الناس في الوثيقة التي كتبت في دميسكو، اهدرنا فيها دم الحرامي. وانه شخص ليست له قبيلة ، وهذا الكلام سوف نطبقه ، وهذا رأينا في المتفلت بأنه ليس منا حتى لو كان من قبيلتك فهذا لا يعني أن ندافع عنه.

الانتقال المدني ، هل انتم راضون عن ما تم من تحول من حالة الحرب إلى الانتقال المدني؟

نعم نحن راضون كل الرضاء عن المدنية ، والأصل اقامة دولة المدنية فقد قامت دولة المدينة، هذا يعني انه لا بد أن تكون هناك خدمات ، نحن متعودين على عدم وجود خدمات ، نحن من المضطهدين في البلد ، انا لدي قبيلة كاملة خلال سنين الحكم المختلفة اتحداهم أن يقولوا اعطونا (كبريتة).
أهل دارفور جميعا مضطهدين لكن نتفاوض، نحن من الناس المنحطين لأننا كنا نتبع تبعية عمياء يمكن أن تفيدنا لكن للأسف لم يحدث ، الان واثقين كل الثقة من محمد حمدان الذي نعرفه ورث القيادة سوف تنداح التنمية والتعليم وغيرها من الخدمات ، وحميدتي وعبد الرحيم هم رأس حربة الان، جمعنا عدد من العلماء وحميدتي نعرفه منذ الصغر حتى الكبر ليس لقاء بعد أن أصبح دعم سريع وحاكم ، نحن نعرفه ونعرف أخلاقه،  سلوكه عدالة لذلك كنا مطمئنين اذا الدولة المدنية قامت سوف تزيح الناس من البلاء الذي نحن فيه.نواصل     

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى