أدان المرصد السوداني الوطني لحقوق الإنسان ما وصفه بـ“استخدام الجيش للمساعدات الإنسانية كسلاح حرب ضد المدنيين في السودان، محذّرًا من الآثار الكارثية لهذا السلوك على ملايين السودانيين الذين يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والدواء والوقود. وقال المرصد في بيان إن تعطيل مرور الإغاثة أو التحكم فيها بصورة انتقائية يمثل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني، ويحوّل المساعدات من وسيلة لحماية المدنيين إلى أداة ضغط وعقاب جماعي.
وأشار البيان إلى أن السلطات في بورتسودان، تتحكم في دخول القوافل الإنسانية وتقييد وصولها للمناطق المتضررة، الأمر الذي فاقم الأزمة الإنسانية وهدد حياة الفئات الأكثر هشاشة. ودعا المرصد الجهات الدولية إلى التدخل العاجل لضمان تدفق الإغاثة دون أي عوائق.
