رفض الاسلاميين للمبادرات الدولية بدء بمنبر جدة وصولاً لمبادرة الرباعية هو ان الاسلاميين تلقوا الضوء الأخضر من الدول سابقة الذكر وربما باكستان اذا صح التعبير فتركيا لها موضع قدم في سواكن بحجة بناء منتزهات للسياحة هذا في طاهره اما في باطنه تمدد الدولة العثمانية التي يحلم بها عجوز تركيا ( أردوغان) . أما ايران التي تسعي لزعزعة امن البحر الأحمر ونشر التشيع في السودان بوابة الدول الأفريقية . وقطر مقطورة تركياً لأن قطر نفسها التي تحتضن 40 الف جندي تركي لابد من تبعيتها لتركيا فتسعى لإرضاء تركيا في السودان . أما علاقة السودان بمصر طيلة الفترة الماضية هى علاقة غير متوازنه او ربما تميل للتبعية فمصر تواصل في دعم اسلاميين السودان لتثبيت هذه التبعية وحجة حماية امنها القومي . لذلك ربما نشهد تذايد الدعم اللوجستي العسكري الإيراني ، التركي ، القطري والمصري في الأيام القادمة ، عليه نوجه مره اخري على حكومة تأسيس الإسراع في إكمال تشكيل الحكومة وتعيين وزير دفاع يحمل كل صفات التأهيل( العلمي العسكري) ، والإسراع في بناء تحالفات عسكرية اقليمية ودولية لمساندة دولة تأسيس للتخلص من سرطان الاسلاميين
مع ضرورة بناء تحالف عسكري مع إسرائيل، التي يمكن أن تتدخل عسكرياً اذا لزم الأمر .
د. مصطفى زكريا موسى
الاستاذ والباحث بالجامعات السودانية.



