أ/ محمدعمارة
أشعلت الدولة السودانية الحروب الداخلية في البلاد منذ العام ١٩٥٥م مما جعلها تصنف من اكثر الدول الافريقية التي تعاني من زعزعة الاستقرار وإنعدام الامن في افريقيا باكملها ۔حيث انها تعاني اطول حروب القارة السمراء۔
يعتبر السودان سرطان افريقيا بسبب الحروب المتكررة ۔لم تشعل دولة ٥٦ الحرب بغرض الدفاع عن الوطن او الحفاظ على اراضيه أو اعادة بناء الدولة بصورة ترضي جميع السودانيين۔
بل لدوافع عنصرية بحتة يخطط لها ابناء الشمال النيلي العنصريين الذين اختطفوا اجهزة الدولة منذ زمن طويل ۔
لم يكتفوا الجلابة بفصل الجنوب فحسب بل ما زال سرطانهم يزحف نحو غرب السودان والوسط والنيل الازرق۔۔ليس المؤسف الحرب التي تمارسها دولة الجلابة فحسب ،
بل الاكثر أسفاً الجلابة لم يقاتلو انسان الهامش بنفسهم ۔بل يستخدمون انسان الهامش نفسهُ كآلة للحرب بالوكالة ،اضحوا “الفلنقايات ” هم العصى الحقيقية للجللابة التي يضربون بها انسان الهامش۔
- إغتصبوا الجلابة الجلابة عقول الفلنقايات “واستخدموها اسواء انواع الاستخدام فاضروا بها مجتمعاتهم ۔دون استثناء ۔
- وصلوا فقهاء الثوراة وتحرير الشعوب والمجتمعات الى قناعة تامة ،لايرتقي الفنقاي الى درجة “إنسان “مالم يحرر عقله۔
