(……) هكذا تشكل تحالف (تأسيس) والأحزاب السابقة أحزاب بيوتات لا تخدم الأغراض السودانية
تهديد ووعيد جيش (الفلول) بالوصول إلى كردفان والضعين مضحك
اتى إلينا ما لا يقل عن ١٦٥ الف نازح تستضيفهم مدينة الضعين ولكن ……
المنظمات العاملة بالولاية فاعلة لكن ليس بالقدر المطلوب ونناشد هؤلاء (……)
هناك حقائق لا بد أن تقال في حق هذا الشاب (….) لانه جمعنا من كل فج عميق
حوار :الاشاوس
النشاط السياسي في الولاية و(قمم) باتت الذراع السياسي للدعم السريع ؟
النشاط السياسي الموجود في الولاية لا يوجد في اي ولاية اخرى، نحن الآن توافقنا على (قمم) كذراع سياسي للدعم السريع ، (قمم) الآن تم تكوينها رئيسا وامينا عاما وامناء أمانات، هناك انشطة سياسية فعلية بدأت .
كنتم مشاركين في (تاسيس) التحالف السياسي الكبير؟
نحن شاركنا في بدايات التأسيس عن طريق الزوم من جنوب دارفور ،وهناك وفود من الطلاب ذهبت إلى نيروبي ، المؤتمر استمر لثلاثة أيام ناقشنا فيه تشكيل الالية السياسية ودستور السودان الجديد ، كل هذه الأشياء تمت برضاء تام لأن المشاركة كانت فاعلة ، لامسنا كل المشاكل التي تعاني منها الأحزاب، نحن نفتكر أن الأحزاب السابقة هي أحزاب بيوتات لا تخدم الأغراض السودانية، عالجنا كل القضايا وانزلنا السلبيات التي كانت موجودة في الأحزاب السودانية واعلينا من الايجابي منها ، في ان تكون (قمم) ، وهي الآن تمثل كافة أطياف الشعب السوداني، الجسم أو التحالف عريض،، لا أظن أن هناك تحالف مر على السودان كما تحالف (قمم) الموجود الآن، فيها من كل المكونات، الحركات المسلحة الأحزاب السياسية المجتمع المدني ، كل الناس موجودين في (قمم).
قمم في ولاية شرق دارفور الآن اكملنا كل حلقاتها ، الآن يمارسون نشاطهم بكل أريحية ويجدون القبول المجتمعي ، وإذا كانت هناك هنات ، هنا وهناك ، فهي مقدور عليها لأنها تجربة وأي تجربة لها من السلبيات والايجابات ، ونحن ساعين كمشرفين في شرق دارفور ان تغطي كل فجوة موجودة ، سواء كانت سياسيا أو اداريا أو مدنيا
تهديد ووعيد من جيش (الفلول) بالوصول إلى كردفان من ثم الضعين ؟
هذا حديث مضحك ، دائما من نسمع مثل هذه الأحاديث من المرجفين والمإجورين وسفكاي الدماء دائما اعللامهم مضلل ، نحن في شرق دارفور نقول ان الرجال في فعلها لا في الكلام ، نحن جاهزون ، كل من يقول انه سياتي إلى شرق دارفور مدينة الضعين وكردفان، نقول له قبل أن تصل إلينا سوف نأتي إليك، وقبل أن تنتهي من حديثك وصلنا إليك، مثل هذه الأشياء لا تخيفنا لأننا خضنا المعارك.
معروف ان قوات الدعم السريع لم تهزم في يوم من الايام، قيادة الجيش لمزتقف معنا ساعة واحدة ، بالتالي كل هذا إعلام مضلل ، نحن قادرون على حماية شرق دارفور وهي الآن على قلب رجل واحد ، كل المجتمع على قلب رجل واحد ، وهذا الحديث مسؤول عنه ، المجتمع متماسك تماما ، اي مجتمع متناسق له وحدة ، نعم هناك مرجفون ومأجورين، هم الآن خارج البلاد .
المؤتمر الاقتصادي وانتم ضمن الولايات التي شاركت .. ماهي المكاسب؟
الإدارات المدنية تجربة حديثة بالتالي ممارسة الاقتصاد في ظل الحرب يحتاج لاشياء كثيرة جدا، الحرب لها تأثيرها السلبي على الاقتصاد والمجتمع ، نحن نفتكر أن الاقتصاد جزء مهم ، الحرب الاقتصادية شأنها شأن حرب البندقية ، رأينا بعد أن اجتمعنا انه لا بد من مؤتمر اقتصادي يناقش كل المعضلات ، التدهور الاقتصادي الماثل الآن في مناطق سيطرة الدعم السريع واقتصاديات الحرب ، لا بد لها أن تعد بلادنا حتى لا تقع في التدهور الاقتصادي علما بأن الموارد موجودة الآن في السودان ، ٨٥% منها في ولايات دارفور ، ولاية شرق دارفور على وجه الخصوص تتمتع بكل أنواع الموارد الزراعة، الثروة الحيوانية ، الذهب ، فقط طال التدهور بعض المؤسسات الاقتصادية .
الآن اجتمعنا كل ولايات دارفور نفكر في كيفية ازالة المعضلات الموجودة، المؤتمر الاقتصادي ناجح وقدمت فيه أوراق تليق بولايات دارفور ولامسنا كل القضايا الاقتصادية حتى المستقبلية منها حاولنا من خلال المؤتمر أن نعالج معوقات التي تعتري الاقتصاد وتساهم في دفع عجلة الإنتاج والاقتصاد ، افتكر ان الأوراق مميزة أن شاء الله سوف تلامس قضايانا في مقبل الايام نجد الاقتصاد يسير على قدم وساق بين المواطنين ، الاقتصاد ليس بحديث ، بل عمل ملموس. المؤتمر الاقتصادي استطعنا أن نناقش من خلاله كل المشكلات الاقتصادية ووضعنا أهداف وزلننا كل الاشكالات.
الضعين تكاد تكون هي المدينة الوحيدة التي حافظت على استقرار الاسواق ، كيف كان ذلك ؟
في بداية حديثي أشرت إلى أن الضعين خرجت من الحرب باقل تكاليف، لم تكن هناك خسائر ، وهذا بفضل تماسك مجتمع الولاية ، بدءا بالإدارة الأهلية، الشباب ، المرأة جميعهم ساهم في تقليل هذه الحرب وآخرها عملية (الشفشفة)، منا هنا لا بد أن اشكر رجالات الإدارة الأهلية عل. مستوى المكتب التنفيذي ، كان اولى أولوياتهم حماية الولاية ورئاستها من كافة أشكال المظاهر السالبة بأنفسهم، فهم لا ينامون ليلا ولا نهار ، المرافق الحكومية جميعها بحالة جيدة وسلامة ولا يوجد تاثير، كذلك السوق ، كل هذا بسبب تضافر الجهود لتحقيق الأمن وهذا يؤكد مقولة أن الأمن مسؤولية الجميع . الآن استضفنا كل الوافدين من الخرطوم وبقية الولايات وكانت المدينة بمثابة محطة وملاذ أمن، حتى عند احتدام المعارك ظلت الولاية تستقبل النازحين إليها، كانت قبلة لكل اهالي دارفور ، أيضا المعارك التي دارت في الخرطوم، الان نستضيف ما لايقل عز ٦٠% من الوافدين من ولاية الخرطوم، مرحبا بهم.
هذا يقودها للوضع الراهن للنازحين في الولاية ومدى فاعلية المنظمات العاملة؟
صحيح هناك بعض المؤسسات اقتصاديا بحجم السكان الأصليين الموجودين ، الان تفاجأنا باهلنا من كل الولايات ، اتى إلينا ما لا يقل عن ١٦٥ الف نازح تستضيفهم مدينة الضعين ، الان يتمتعون بخدمات مياه شرب، الان الولاية بكافة المستويات يقفون وقفة واحدة ، هناك مساعي من الإدارة المدينة. عبر وكالة الإغاثة للمعالجة، هناك منظمات فاعلة لكن ليس بالقدر المطلوب. الآن من خلال جريدتكم نناشد كل من لديه علاقة بالعمل الإنساني أو المنظمات أن يأتوا إلينا، لأن ولاية شرق دارفور آمنة وباتت وجه لكل النازحين من ولايات السودان المختلفة، لذلك نريد نظرة خاصة.لاهلنا النازحين في الولاية ويخففوا عنهم المعاناة، صحيح الخدمات الأساسية متوفرة ، لكن ليس بالقدر المطلوب ، نناشد المنظمات بأن الولاية مكتظة بالنازحين لأنها ولاية آمنة، فقط تحتاج لتوفير المساعدات.
كلمة أخيرة؟
نحي قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو وهو قائد المهمشين وقائد الثورة ، صحيح انها ثورة الشعب لكنه تبناها في وقت صعب أيضا التهنئة لقائد ثاني قوات الدعم السريع ، لا اريد ان اتحدث عن هذين القائدين لأن العدو تحدث عنهم بالتالي نحن كلامنا لن يكون بحجم اعتراف العدو، وقد تحدث بأن قائد الدعم السريع كان حريصا على الصيام ، وهذا أن دل إنما يدل على أن الرجل ورع، وهو يتابع العمليات بنفسه ، لدي كلمة بسيطة في حق الرجل الشاب دكتور حذيفة ابو نوبة رئيس المجلس الاستشاري لقائد الدعم السريع وهذه حقيقة، لقد رافقته قبل الحرب. كنا في المجلس الاستشاري وكنت مقررا لقطاع المنظمات .
هناك حقائق لا بد أن تقال في حق الرجل، فقد جمعنا من كل فج عميق ، وبالحديث عن أن الدعم السريع من مكونات بعينها ، هذا الشاب اثبت ان المجلس من كل السودان، نحن في المجلس الاستشاري معنا زملاء من طوكر بشرق السودان ، وآخرين من النيل الأزرق، الشمالية ناهيك عن دارفور وكردفان ، بالتالي ذلك الشاب وماةبعد الحرب ظللنا موجودين معه وتو يساهر الليالي وإلتف حوله فؤ ظل الحرب ما لايقل عن ٣٦٠٠ عضو منهم ٢٥٦ من حملة الدكتوراة فؤ مختلف التخصصات ، هذا الرجل لم نسمع منه إلا ما هو طيب من القول ، دخل في اجتماعات لساعات طوال ، لديه قبول من كل الناس يمارس العدالة داخل المجلس وهذه حقيقة في هذا الشاب رغم انه يصغرنا سنا، لكن أفكاره أن شخصيا استفدت منه، وهذا ما قادني للبقاء في المجلس الاستشاري، وهو موجودة فإن كثير من المقترحات البناءة من بنات أفكاره، له التحية والتقدير .
هذا الشاب الجسور كل ما نراه نجده مبتسما ، حتى أن كان لديه اجتماع فإنه ينتظر حتى يسمع حديثك ويستمع لكل شخص ، الإدارات المدنية والعمل السياسي اليوم جميعه بفضل الله والقائد وقائد ثاني والدكتور حذيفة ، كانت أفكاره صائبه ولاية حكمة يتعامل مع الآخرين على مسافة واحدة حتى تتباين الاراء ، اختلافات الناس كان يتعامل معها بحكمة.
كنا نجتمع والطيران يشرب والمدفعية تفذف ، نفكر كيف نخرج من نفق الحرب وكيف ندير التباينات الموجودة وما قلته لا يمثل ٥% فقط .
