الرئيسيهتقارير

هل تقوم لهم قائمة ؟ متحرك (الصياد) … انتهاء اكذوبة جيش (الفلول) !!

تقرير : ابو بدر

شهدت مناطق غرب وجنوب الابيض معارك ضارية بين قوات الدعم السريع وقوات الحركة الاسلامية الارهابية والقوة المرتزقة من الحركات التي اسفرت عن نهاية مؤلمة لجيش الحركة الارهابية الاسلامية وسيطرت فيها قوات الدعم السريع على مدن رئيسية مثل الخوي وام صميمة و الدبيبات والحمادي وفق ما افادت به تقارير صحفية عالمية ومحلية. وففي تطور ميداني لافت للنظر سجلت قوات الدعم السريع نصرا كبيرا علي قوات الحركة الاسلامية وحركات الارتزاق بعد مواجهات عنيفة وصفت بأنها الأعنف منذ بداية الحرب، وفي الوقت الذي تحدثت فيه مصادر عالمية عن تكتيك عظيم لقوات الدعم السريع عال الدقة حسمت فيه المعركة في يوم واحد رغم استخدام جيش الحركة الاسلامية اسلحة كيميائية وكاتيوشات ودعم لوجستي وحشد كبير وترويع بغرض إعادة التموضع أو تنفيذ خطة فاشلة اتت فيها من اربعة محاور ولكن انقلب فيها السحر علي الساحر وفيها أبهرت قوات الدعم السريع عقول العالم ووصفت بانها قوة مدربة بخطة عسكرية عالية جدا . ومن جانبه أكد مصدر استراتيجي محمد عبدالله ان المعارك غرب وجنوب الابيض اسفرت عن خسائر كبيرة في صفوف قوات الحركة الاسلامية الارهابية واستلام قوات الدعم السريع مخازن للاسلحة الكيميائية ومسيرات انتهارية في منطقة الخوي وعربات دفع رباعي واسلحة متقدمة ايرانية تركية ومصرية ومن خلال هذه المعارك فقدت الحركة الاسلامية الارهابية قيادات كبيرة عسكرية من داخل التنظيم خاصة في معركة غرب الابيض الخوي، باقية دفعت الحركة الاسلامية بقوات من مجاهدين الحركة الاسلامية وكتائب ارهابية إلى كردفان وتم حلاكها . ويرى المحلل العسكري محمد عبدالله ان انسحاب قوات الدعم السريع من الخرطوم إلى كردفان كان خيارا استراتيجيا مدروسا لجر القوات الماجورة مع الحركة الاسلامية وتشتيت خططهم وافكارهم المصرية وهذه الخطوة منحت قوات الدعم السريع ميزة لإدارة الصراع العسكري بروح قتالية عالية دون التقيد بنتائج مؤقتة مثل التقدم أو الانسحاب والآن حصار او سقوط الابيض اصبح وشيكا وبالتالي دفعت قوات الدعم السريع بتعزيزات ضخمة نحو الابيض بعد سقوط المناطق التي تم تحريرها كما اشار المحلل ان معركة مناطق غرب وجنوب الابيض كانت لحظة فاصلة ونهاية لجيش الفلول حيث نجحت قوات الدعم السريع في استدراج حركات الارتزاق والحركة الاسلامية الارهابية إلى ساحة قتال غير مدروسة بالنسبة لجيش الحركة الاسلامية. وبحسب المصدر فإن جيش الحركة الاسلامية بقيادة جيش الصياد التي حشدت كل قوتها باسلحة تقيلة وكاتوشات ودعم للوجستي وفيها استخدمت قوات الصياد اسلوب التحشيد والترويع والتخويف وجاءو من اربعة محاور رئيسة ولكن إنقلب السحر علي الساحر وغضت عليها الدعم السريع في اقلة من يوم بما في ذلك مرتزقة مناوي ومجندين الشكرية الي التي دفعت بهم الحركة الاسلامية في معركة انهار فيها البرهان وكبار ضباطه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى