
لله والوطن
مكي حمدالله
وهذا ما نريد!
بقيادة المقدم حارن عبدالله قائد عمليات الفرقة الرابعة الضعين ابتدأت مرحلة النظافة والكنس لفلول النظام البائد وبائعي الزمم والضمير
ارتياح كبير يسود مواطني ولاية شرق دارفور بعد تنشيط حملة الظواهر السالبة التي قضت على المجرمين تجار السلاح مروجي المخدرات والحبوب القاتلة
حملة الظواهر السالبة وجدت تأييد منقطع النظير من قبل المواطنين وشعورهم بالإرتياح عندما تمر عربات الحملة بجانبهم حقا هذا ما فقده مواطن الضعين الذي يتمنى أن يرى هذه الولاية خالية من الظواهر السالبة
إنتشار السلاح والمخدرات داخل الأسواق والأماكن العامة والضرب العشوائي والبشري في المناسبات أصبح من الماضي وشعار اليوم هو الضرب بيد من حديد للمخربين
قائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق عبد الرحيم دقلو ( ابو كيعان ) قالها واضحة
تاجر السلاح يقتل
الكوز يقتل
حسم المظاهر السالبة في مناطق السيطرة
كسره
(الاشاوس) في كل المحاور وميادين القتال يستبسلون ويقدمون الإنتصار تلو الاخر واتخذوا من اثنين بس شهادة يا نصر شعار ، ماذا يمنع (الاشاوس) في الأماكن الباردة من حسم (الفلول) والقيادات الذين باعوا القضية واصبحوا تجار تنفخت كروشهم بأكل أموال السحت
لا يستقيم الظل والعود اعوج عسكر ومدنيين شرق دارفور الفترة الماضية للنسيان والغربال حتى الآن شغال والبخش ( المدق بندق ) يا معانا أو ضدنا والبل يسع الجميع زمن المجاملات إنتهى المرحلة القادمة للصادقين أصحاب القضية الحقيقيين فقط
التحية والتقدير للمقدم حارن عبدالله قائد العمليات وحملة الظواهر السالبة بإخلاصه في عمله ودعمه السخي لكي لا تتوقف الحملة رغم الإصابة وعدم مقدرته على الجلوس لفترة طويلة فهو اليوم جالس طوال اليوم في خدمة الأمة وهذه شهادة منا وما رأته اعيننا
لإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين