كشفت صحيفة (ميلي غازيت) التركية أن الجيش السوداني أستخدم طائرات (بيرقدار) التركية في قصف منشآت إغاثية دولية ومدنيين وقالت الصحيفة نقلا عن خبراء أن الجيش السوداني حصل على طائرات تركية مسيرة وبدأ في استخدامها لتعزيز قوته العسكرية بعد الهزائم التي مُني بها وأوضحت في تقرير لها أن الجيش استهدف في الثالث من فبراير مناطق سكنية وتجارية مزدحمة بالمواطنيين في حيي (الجمهورية) و(السينما) بوسط مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور كما قصف شارع الكنغو الرئيسي في المدينة
وقالت الصحيفة أن صباح الجمعة (13) يونيو كان يومًا استثنائيًا في مدينة نيالا وتحديدًا في منطقة (موسيه) حيث دوّت خمسة انفجارات قوية في محيط المطار الدولي القريب تلتها حرائق.
وابانت الصحيفة أن (منظمة أطباء بلا حدود) زعمت مقتل (32) شخصًا وإصابة العشرات وأفاد شهود عيان أن بقالة مزدحمة بالقرب من مستشفى مكة للعيون قد تعرض لغارة جوية مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد واشارت الصحيفة الي ان مصادر إعلامية سودانية أن غارات جوية استهدفت عدة نقاط في نيالا حيث سمع دوي ثلاثة انفجارات قوية على الأقل جنوب وشرق وسط المدينة وتأتي هذه الحادثة في أعقاب تقرير نشرته منظمة (هيومن رايتس ووتش) قبل أيام قليلة حول الغارات الجوية العشوائية على المناطق المأهولة بالسكان في دارفور
وبحسب التقرير فإن هيومن رايتس ووتش
فحصت بقايا ذخيرة من ثلاث غارات جوية في (3) فبراير وحددت الأسلحة المستخدمة وخلصت إلى أن قنبلة (OFAB250) شديدة الانفجار استُخدمت في الهجوم أمام مستشفى مكة للعيون وفي الهجوم الآخر عُثر على قنبلة (FAB) متعددة الأغراض وغير موجهة على بُعد حوالي (140) مترًا شمال غرب المستشفى.
مقتل العشرات من المدنيين!!
أصدرت قوات الدعم السريع بيانا بعد الهجمات التي وقعت يوم الجمعة (13) يونيو ذكرت فيه أن الغارات الجوية نفذتها طائرات بدون طيار تابعة للجيش وأن العديد من المدنيين الأبرياء قتلوا من جهة أخرى زُعمت أنها أسقطت طائرة مسيرة تركية الصنع تابعة للجيش السوداني. تُقدر قيمة هذا الطراز، الذي يُعد من أفضل الطائرات في فئته، بنحو (25) مليون دولار.
الطائرات التركية المسيرة!!
وتقول الصحيفة أن طائرة (بيرقدار TB2) تُصنّف ضمن فئة الطائرات المسيرة العسكرية التكتيكية إذ يمكنها التحليق على ارتفاعات تتراوح بين 20,000 و27,000 قدم (حوالي 8,000 متر) وحمل معدات تزن 150 كيلوغرامًا والتحليق المتواصل لمدة (25) ساعة كما يمكنها مهاجمة أهداف محددة بالذخيرة والصواريخ التي تحملها.
وتُعدّ نجاحات طائرات (أكينجي) المسيرة التي جعلت الجيش السوداني فعّالًا في المجال العسكري لافتةً للنظر ويشير الخبراء إلى أن الجيش السوداني قد حصل على طائرات تركية مسيرة وبدأ في استخدامها لتعزيز قوته العسكرية بعد الهزائم التي مُني بها ونشرت صحيفة (واشنطن بوست) تقريرًا إخباريًا حول اقتناء هذه الطائرات المسيرة ووفقًا للوثيقة التي نشرتها الصحيفة زُعم أن شركة تركية شحنت أسلحة وطائرات مسيرة للجيش السوداني وبحسب التقرير فإن الجيش السوداني اشترى ما لا يقل عن (8) طائرات مسيرة من طراز (TB2) ومئات الرؤوس الحربية بقيمة (120) مليون دولار العام الماضي.
اشتداد الاشتباكات في إقليم كردفان!!
وفقًا لتقارير من مؤسسات محلية تُستهدف البنية التحتية وإمدادات الغذاء أيضًا في ظل الحرب الدائرة في البلاد في أعقاب الصراع الذي بدأ في أبريل 2023 في وقت تشهد فيه مناطق عديدة مجاعة
