الرئيسيهمقالات

المركز الإفريقي للديمقراطية والتنمية

نسايم الدُغش

علي يحي حمدون

تبدأ يوم غدٍ الإثنين السابع من يوليو بمشيئة الله فعاليات تدشين المركز الإفريقي للديمقراطية والتنمية بإقليم دارفور برئاسة المركز في ولاية شرق دارفور _ الضعين يأتي هذا المركز في وقتٍ والوطن يستعد لإستقبال فترة تأسيس جديدة للدولة السودانية تنطلق من مبادئ الحرية والسلام والعدالة، يقوم المركز برفع الوعي السياسي للمجتمعات بحقوقها فيما يتعلق بالحكم الراشد وسيادة حكم القانون ومبادئ التنمية المستدامة حيث يعتمد المركز في برامجه علي تقديم الإستشارات والرؤي الفنية للحكومات المدنية بمناطق سيطرة قوات الدعم السريع بطريقة علمية منهجية بحتة، كما يقوم بتدريب وتأهيل أفراد الإدارات المدنية عبر سلسلة من المنتديات والدورات و ورش العمل يقدمها مختصون كلٌ في مجاله.
كذلك يستهدف المركز شرائح الشباب والمرأة في سلسلة دورات تدريبية في الإدارة والتظيم وإدارة الوقت وفن التفاوض والمراسم والإتكيت وفي مجال العمل الدبلوماسي والعلاقات الدولية والعلاقات العامة وفي إدارة المنظمات والعمل الطوعي في خدمة مجتمعاتهم بكل تفاني وتجرد وإخلاص.
للمركز فروع عديدة في كلٍ من نيروبي ويوغندا ويسعي لفتح فروع له في العديد من الدول علي المستويين الإقليمي والدولي.
يقوم المركز ببحث القضايا المُلحة والأكثر أهمية ودراستها ومن ثم تقديم حلول علمية لها، فعلي سبيل المثال التجارة الحدودية بين السودان ودول جواره وكيفية الإستفادة من المعابر الحدودية ومحاربة الظواهر السالبة والجريمة العابرة للحدود ومحاربة عمليات الإتجار بالبشر، ويقوم المركز علي خلق شراكات وتشبيك مع المنظمات والمؤسسات الدولية التي تتبني تلك القضايا.
وكذلك مناقشة قضايا التعليم والصحة وفق مناهج علمية عبر باحثين وأطباء في نفس المجال وتقديم حلول ناجعة لتلك القضايا وتفادي العقبات والعراقيل التي تُكبل تلك المؤسسات لتقديم خدمة أكثر جودة لمواطنيها، في الوقت الذي ظلت وعلي الدوام تحرم فيه حكومة الأمر الواقع ببورتسودان السواد الأعظم من الشعب السوداني في نيل أبسط حقوقه.
أن يكون للمركز فرع إقليمي في إحد ولايات دارفور هذا نموذج متقدم لأن يقوم هذا المركز بدوره الريادي في قيادة المجتمعات وسيكون للمركز فروع مختلفة في كل أقاليم السودان قريباً بإذن الله.
المركز الإفريقي للديمقراطية والتنمية ينطلق من شعار أن الإختيار الحقيقي يصنع فرقاً حقيقياً، وأن الإنتصار دائماً يبدأ بالتنظيم.
سنلتقي بإذن الله…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى