الرئيسيهسوما المغربيمقالات

قائد خلفه رجال صدقوا ما عاهدوا عليه..

سوما المغربي

للقيادة صفاتها ورجالها التي تتجلى في محبة وإيمان وعقيدة كل من يكون سائر مع هذا القائد في دروب نضاله وبسالته والمسير بجانبه نحو النصر والتعزيز، وهذا ما توفر في القائد العظيم الفريق أول محمد حمدان ، فكل من سار في درب النضال والقضية واخذها كعقيدة ومنهج رأينا منه صفات القائد تتمثل به،. وقد ضرب الأمثال رجال كانوا قادة التغيير الذي انتهجه القائد العام وآمن به في هذه الحرب التي كانت الأشد على مر تاريخ بلادنا، وآخر الأمثلة كان الشهيد القائد البيشي الذي لم تجمعه صلة الدم ولا القبلية ولكن حب الوطن والدفاع عنه والإيمان به وهذا ما جمعه بصحبة القائد العام، فصدق البيشي وعد النصر وأوفى حين الشهادة لنصرة الحق والديمقراطية المرجوة، و غيره الكثير ممن فقدهم الوطن وعز على إخوانهم في دروب النضال فقدهم، ولكنهم ضربوا الأمثال العظيمة حتى آمن الناس أن هذه الأرض تنجب رجال قادة من خلفهم رجال مؤمنون صدقوا ما عاهدوا ومن يخلفهم يكون مثلهم.
وهؤلاد رهط عظيم وجنود جاهزية بصفات الصدق والشجاعة ونصرة الحق عظماء لا يهابون الموت ويعيشون على عقيدة الحق والإيمان بهذا الوطن، بينما رأى الشعب كيف هي عقيدة من اتخذوا الدين مطية لسنوات طويلة، وفي النهاية اتضحت حقيقتهم أنهم( كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء)، فها هم جند البرهان من كتائب الكيزان وخلائفهم يفرون من المعارك ويسردون عنها الحكايا زيفاً وبهتانا فالحقيقة انهم يفرون من بأس المعارك التي ظلوا يطلبونها وأشعلوا الحرب لأجلها، حرب ضد كل السودان من قوات الدعم السريع وبعض من أهالي لا يعرفون سوى عملهم وقوت يومهم، واليوم إذ يفر جند البرهان من المعارك وبعضهم يلجأون لدول الجوار والبعض يتسربون عبر الموانيء والمطارات، ولكن إسم الجندية وحده لا يكفي بل يلزم ذلك القيادة ومن أهم صفات القيادة الثبات وهذا ليس لهم، والثبات على مبدأ الحق والعدل هو قوامة كل رشد لكل قائد، فالنصر لا يأتي جزافا ولكن هو سلسلة من ثبات وتربية عسكرية وعقيدة قتالية والإعداد والإستعداد ، وهذا ما يغذي الجيوش لصنع القوة الضاربة لأجل النصر، والصدق هو أعظم صفات القائد والثبات عليه شدة لا يطيقها جميع الرجال، نعم نفقد الأبطال ولكن نعلم ان المسيرة لن تنتهي فخلفهم خلف على ظلال الرايات، والنصر العظيم حين بلادنا تعبر لبر الأمان والسلام وتعيش العدل والمساواة، والنصر يأتي به رجال خلف قائد عظيم كقائدنا ود حمدان ورجال خلفه كانوا على الثبات.

سوما المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى