الرئيسيهحوارات

قائد الفرقة الثانية مشاة وسط دارفور العميد محمد آدم ابكر البنجوس في حوار مع (الاشاوس)

بعد تعرضنا لهجوم غادر داهمنا اللواء ٨٧ واستطعنا خلال نصف ساعة تحرير أول لواء في دارفور

افرجنا عن الأسرى دون شروط لكنهم اتقلبوا علينا مرة اخرى من الفاشر وبورتسودان

(……) هذا ما قدمه لنا قائد ثاني من مساعدة حتى سقطت فرقة زالنجي

دفعنا بأكثر من ٢٢ الف مقاتل عبر (٣٨) متحرك وجاهزين لارسال قوات أخرى اذا طلب منا التوجه لبورتسودان

حوار : الاشاوس

حكى قائد الفرقة الثانية لقوات الدعم السريع بزالنجي العميد محمد آدم ابكر البنجوس، تفاصيل دقيقة عن ساعات الحرب الأولى بوسط دا فور بعد تعرضهم لهجوم غادر من قبل جيش الفلول وهم امنين .
وافصح في حوار مع صحيفة الاشاوس عن تفاصيل تذكر لأول مرة عن إسقاط اول لواء للجيش في منطقة قارسيلا ، وتحدث البنجوس عن تنفيذ ،حملات لمحاربة الظواهر السالبة واسهامها في دك معاقل الاجرام . واستعرض في ذات جهود حماية الموسم الزراعي ، الاسهام في المصالحات القبلية .
البنجوس تحدث عن مفارقات التعامل مع الأسرى وفك أسرهم دون شروط وكيف أنهم قاموا بدفع مبالغ مالية للراغبين في السفر إلى ولاياتهم ، بيد أن بعضهم ذهب إلى الفاشر وبورتسودان وحملوا السلاح في وجههم ، وتركوا أسرهم في الولاية لا يجدون من الدعم السريع الا حسن المعاملة واعانتهم في المعاش، ومحاور أخرى:

مرحبا السيد قائد الفرقة الثانية زالنجي ؟

مرحبا بكم جريدة (الاشاوس) في مكتبنا. بدءا نترحم على شهداء الواجب ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى والعودة للمفقودين ندعو الله أن ينصرنا على من عادانا.

بداية الحرب في وسط دارفور ؟

عندما بدأت الحرب كنت قائد قطاعات المحليات الجنوبية ، وادي صالح قارسيلا ، مكجر ، بندسي، ام دخن ، في اليوم الثاني جاءتنا التعليمات بعد أن تم الاعتداء علينا من قبل اللواء ٨٧ التابع للجيش بمنطقة قارسيلا عبر ٣ دانات ودوشكات ، الغريب في الأمر أننا كنا نتحدث معهم بصورة عادية، لم تكن هناك بوادر هجوم، لكن بعض التدوين أحدث إصابات لبعض الافراد، فما كان لنا الا ان قمنا بمداهمة اللواء ٨٧ وادرنا معهم معركة قوية وخلال نصف ساعة اسلمنا منهم رئاسة اللواء ، فقد كان أول لواء يسقط في دارفور وهو قارسيلا ٨٧ ، بعده جاء اللواء الثاني كبكابية، اللواء الثالث كاس التابع للفرقة ٢١ ، بعد ذلك توسعت المعارك واحتسبنا ١٦ شهيدا، واسرنا منهم سبعة ضباط ، قائد (اللواء) برتبة عميد، ومقدم وثلاثة برتبة النقيب ولازم وملازم اول ، بجانب عدد من الأفراد، وعلى الفور واصلنا عملنا بالتنسيق مع القطاع وهم كذلك بدأوا العمل بعد إسقاط (الالوية) بدأنا في الكتائب. اسقطنا كتيبة جقما الغربية ، كتيبة في مكجر. تلقو بعدها بندس.
من هنا واصلنا واتينا إلى رئاسة الفرقة التابعة للجيش وقمنا بمحاصرتها وضيقنا عليهم الخناق وواصلنا في المعارك ، الفرقة معقدة جبلية وبها خندق وملاجئ واستمر الحصار مع المواجهة حيث كانت المعارك تدور صباح _ مساء، حتى سقطت في ٣٠ أكتوبر .
خلال تلك المواجهات كنا قد داهمنا الفرقة من ٣ محاور ، دخلت بقوات من محور جبل عصيدة واصبت فيه، بعد ذلك واصلت القوات إلى أن شفيت بعد شهرين ، عدت وقمنا بقفل المداخل والمخارج، بعد سقوط الفرقة الأولى نيالا تحرك قائد ثاني بعتاده وقاموا بمساعدتنا حتى سقطت زالنجي بعدها تحركنا إلى مدينة الجنينة.
خلال تلك الفترة بقيت في الخلاء ثلاثة أشهر وادرنا الصلح بين السلامات والبني هلبة ، عند ختام المؤتمر ، شاء الله أن يستشهد اللواء علي يعقوب في مدينة الفاشر ، تم اختياري بمهمة إدارة الفرقة وقمنا بحشد القوات ، ٣٨ متحرك ودعمنا الصفوفةالامامية كذلك بقوات، كنا نعمل باستمرار ولم يهدأ لنا بال ، صحيح علينا مهام أمنية، تأمين المواطن ، الزراعة ، المشاكل القبلية ، لكن استطعنا أن نوفق ، القيادة لم تقصر تقوم بمدنا بالوقود وبقية الاحتياجات. كنا نعمل على الدفع بالمتحركات .

دوركم في التعبئة العامة والاستنفار ؟

دفعنا بأكثر من ٢٢ الف مقاتل من خلال التحركات التي دفعنا بها وكان ذلك بالتعاون مع الإدارات الأهلية، العقداء، الضباط، كل منسوبينا. الان اذا طلبت من القيادة متحرك إلى بورتسودان فإننا جاهزون وشعارنا اما نصر أو شهادة.

الظواهر السالبة واحدة من المهام المعقدة في ظل استمرار الحرب؟

بعد تحرير الفرقة بدأنا بالجواهر السالبة ، طاردني المتفلتين ، امنا المواطنين ، فتحنا الأسواق والممرات اعدنا نازحين كانوا متاخمين للفرقة، بعد تحرير الفرقة اعدناهم إلى منازلهم وزعوا العام الماضي في أمن وكان موسم ناجح، في الآونة الأخيرة وبعد انتهاء الخريف والصيف وفد اعداد. كبيرة من الخرطوم وامدرمان ، بعد الشفشافة الذين خرجوا من هناك جاءوا إلى الولايات ودخلو في تجاه المخدرات ، السلاح وغيرها قمنا بإعادة حملات الظواهر السالبة ، رتبنا انفسنا ووضعنا القيادة في الصورة ، الان أيضا نفذنا حملات ظواهر سالبة ، اقودها بنفسي عندما نبدأ التدشين والمداهمة اكون حضورا ، قبضنا كمية من المخدرات والسلاح والزخيرة تم توقيف المجرمين ، يمكن لكم ان تتجولوا في الأسواق، الان وقف إطلاق النار العشوائي في المدينة لأنها كانت مزعجة.
الخطة كانت محكمة بحيث لا يستطيع متفلت ، الافلات منا ، فالمواطن بالنسبة لنا خط أحمر، الان الموسم الزراعي دخل علينا.

هل ستنتقل حملات الظواهر السالبة إلى محليات الولاية الأخرى؟

نعم سوف تنتقل الي كل المحليات والوحدات الإدارية، كل محل فيه متفلتين ومرجفين نحن لهم بالمرصاد

ماذا بشأن تأمين الموسم الزراعي ؟

قمنا بعمل خطة ووزعنا سياراتنا كل محلية سيارتين ، فتحنا (الشرع) بالتنسيق مع الإدارات الأهلية ولجان المصالحات ، فتحنا (الصواني) للمرعى، اذا أخطأ شخص وقام بالزراعة فيها نقوم بتوجيه بأن هذا المكان للمرعى، وإذا ترك راعي ماشيته بالقرب من أماكن الزراعة أيضا نقوم بارشاده وترحيله
لجنة السلم والمصالحات ظلت هي صمام الأمان وقد نتج عن ذلك موسم زراعي ناجح بنسبة ٢٠٠% ، أيضا الموسم الحالي لدينا خطة سوف نقوم بتامينه، أن شاء يكون موسم ناجح

المصالحات القبلية كنت قد أشرت إلى انها ظل هم شاغل خلال فترة الحرب؟

نعم، فقد كنا نعمل فيها بصورة دائمة ، اي مكنا تحلبه صراعات تجدا في، حيث نقومشه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى