مكي حمدالله
لله والوطن
يوم ٢٦ يوليو سنحتفل به كل عام، وسنجعله يومًا وطنيًا ننشد فيه الأغاني الوطنية، بديلاً ليوم ١/١ الاستقلال المزيف. ويا كاتب التاريخ، هذه أولى الصفحات.
مرحبًا بحكومة التأسيس التي يقودها قائد ثورة التهميش الفريق أول محمد حمدان دقلو، ونائبه الثائر الذي لا يشق له غبار، الفريق عبد العزيز آدم الحلو.
هذه الحكومة قد استبشر بها الشعب السوداني خيرًا، ووضع كل آماله وتطلعاته عليها، سائلين المولى عز وجل أن تضع حكومة التأسيس حجر الأساس لوطن يرى فيه كل شعبه نفسه دون تمييز بين قاطنيه، وطن يسعنا جميعًا نعشقه ترابه ونتغنى به فرحًا وسرورًا.
لنقول وداعًا لحكومة الظلم والمحسوبية وقانون الوجوه الغريبة.
وداعًا للحركة الشيطانية التي أورثتنا الفقر والدونية.
وداعًا للهيمنة العنصرية على الدولة السودانية.
وداعًا للصوص سارقي عرق الغلابة.
وداعًا للفاسدين المغتصبين.
وداعًا لبيوت الأشباح، ووداعًا للسودان القديم الذي لم نر منه سوى القتل والتشريد. وداعًا لدولة ٥٦ الظالمة الفاسدة اللعينة.
مرحبًا بالسودان الجديد، وحكومة العدل والمساواة والحرية.
مرحبًا بالتأسيس، ومن سهر الليالي ليضع لنا دستورًا جديدًا يليق بنا كشعب سوداني وكأبناء لهذا الوطن العزيز.
شكرًا قائدنا العظيم محمد حمدان دقلو
شكرًا قائدنا العظيم عبد العزيز آدم الحلو
شكرًا لكل القائمين على أمر هذا الإنجاز العظيم.
سودان جديد يتقدم.
وسودان قديم يتحطم.
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.