كتب: آدم الجدي
شاهدت، كغيري، فيديو لشخص يرتدي زي الدعم السريع، ولم يتضح إن كان من ضمن القوة أم من الذين تم زرعهم وسط القوات للقيام بعمل استخباراتي يُسيء لسمعة (الأشاوس).
الفيديو يُظهر إطلاق نار على شخص بطريقة غير مقبولة. هذا المشهد تكرر كثيرًا في الحرب العبثية التي شهدها السودان.
لقد شاهدنا عناصر من الجيش تقوم بذبح وإعدام أفراد من الدعم السريع ومواطنين بحجة أنهم متمردون أو حواضن. كما سمعنا عن تصفية وكيل نيابة في ولاية شمال كردفان بمدينة الأبيض من قبل مسلحين.
هذا التصرف مرفوض مهما كان الفاعل. متى سينتهي القتل خارج نطاق القانون في السودان؟
حسنًا، فعلت إدارة قوات الدعم السريع بالشروع في التحقيق عن الحادث، ويجب محاسبة الشخص الذي ارتكب الجريمة، سواء كان يتبع للقوة أو كان فردًا مندسًا.
سنلتقي بإذن الله تعالى.
