رالنجي: الاشاوس
شهدت مدينة زالنجي، عاصمة ولاية وسط دارفور، انتعاشًا ملحوظًا في الحركة التجارية مع تحسن الأوضاع الأمنية خلال الأسابيع الماضية. وأكدت السلطات المحلية أن جهود قوات الدعم السريع والشرطة المجتمعية أسهمت بشكل كبير في استقرار المدينة وحماية الأسواق والمواطنين.
وقال أحد التجار في سوق زالنجي، “الوضع الآن أفضل بكثير مقارنة بالفترة الماضية، حركة البيع والشراء عادت بشكل طبيعي، والشوارع آمنة للتجول والتسوق”. وأضافت تاجر أخرى: “الناس بدأت تعود للتسوق بشكل طبيعي، وهذا أعطانا دفعة قوية لاستئناف أعمالنا بعد فترة ركود طويلة”.
من جهته، أعرب أحد المواطنين عن ارتياحه قائلاً: “نشعر بالأمان الآن، ويمكننا الخروج وممارسة حياتنا اليومية بدون خوف، وهذا مؤشر مهم على عودة الاستقرار للمدينة”.
وتستمر الجهات الأمنية في تعزيز وجودها في الشوارع والمناطق الحيوية، مع متابعة أي تهديدات محتملة لضمان استمرارية الاستقرار ودعم الاقتصاد المحلي، فيما يأمل السكان في أن يكون هذا التحسن بداية لمرحلة جديدة من التنمية والازدهار بوسط دارفور.
