
سابقا عانينا من الحروبات القبلية في الولاية لكنها توقف بعد هذه الحرب وتوحد الناس!!
نقول لحكومة تاسيس بأن كل امال وتطلعات جماهير الهامش معلقة على عاتقكم
حميدتي بصدقه قادر على خلق فارق كبير وتبني التغيير الحقيقي في دواوين الدولة
(قمم) ائتلاف عريض يضم ١٣٠ تنظيما و(….) هذا ما ستطعنا أن نحققه من اختراق
الإدارة المدنية الموجودة على مستوى الولاية نعتبر أنفسنا الحاضة السياسية لها
من الشباب الثوريين والمناهضين لسياسات الانقاذ تعرض للاعتقال التعسفي والسجن من قبل في عهد والي ولاية شرق دارفور الأسبق انس عمر، خاض تجار سياسية في الجامعات وكان قياديا في عدد من الروابط الطلابية.
تنقل ما بين العاصمة الضعين والمركز وجمهورية مصر بحثا عن التدريب والتأهيل، كان من أوائل الأجسام الشبابية التى انحازت لمشروع الدعم السريع، انه الشاب المهندس عبد الله ابراهيم آدم نائب رئيس القوى المدنية المتحدة المعروفة اختصارا ب(قمم)
عبد الله من مواليد محلية ياسين في غرب الولاية خريج هندسة شبكات حاسوب ، عمل بالجبهة الشعبية (يو بي اف) الفصيل السياسي لحركة عبد الواحد محمد نور ، عمل بعد الثورة في لجنة إزالة التمكين بالولاية، عدد من المحاور السياسية وحكومة تأسيس تناولناها مع ضيفنا بجانب محاور أخرى فإلى مضابط الحوار :
قمم ائتلاف كبير جمع أكبر قوى سياسية وعسكرية في مشروع ، كيف يمضي. الائتلاف؟
نعم (قمم) ائلاف جمع كل الوان الطيف السياسي والشخصيات المناهضة لكل التشظيات في السودان. في البداية كانت
التظيمات الموقعة في القوى المدنية المتحدة. ٦٨ تنظيما حاليا المنضوين، تحت تحالف القوى المدنية ١٣٠ على مستوى المركز. الولاية بها ٩ كتل ، الأولى التيار الفيدرالي للعدالة والديمقراطية، هذا التيار قوامه الأجسام الداعمة للدعم السريع انصهرت في جسم واحد واسمتها كتلة التيار ، هناك كتلة اللجان المدنية قوامها الشباب شبيهه بلجان المقاومة ، هناك كتلة ثالثة اسمها القوى الشعبية المناهضة للحرب وتضم كل الذين يقفون ضد الحرب النازحين ،الكتلة الرابعة ، هي كتلة التيار المهني الفدرالي شبيهه بتجمع المهنيين سابقا ، هذا يضم المدنيين على مستوى ديوان الحكم والإدارة وهي اكبر كتلة. الخامسة المجتمع المدني الفدرالي ، كل منظمات المجتمع المدني المؤمنين باهداف القوى المدنية المتحدة (قمم) ، هناك كتلة الحرفيين ، كتلة المجتمع الشعبي الاهلي وهي خاصة بالإدارات الأهلية في ترتيب الوضع وتنظيمه والمحافظة على الوضع في ظل هذه الحرب ، أيضا كتلة اسمها كتلة المجتمع الاهلي ، والشعبي على راسها عمدة، الأخيرة هي كتلة شركاء الدم وهم الحركات المسلحة أمثال مجالس الصحوة الثوري تمازج ، شجعان كردفان ، كتلة المنظمات السياسية أمثال تيار المستقبل .
في إطار الحراك السياسي المساند للدعم السريع باعتبار انه المدافع عن الحقوق بالسلاح بالانابة عنهم ؟
في إطار الحراك السياسي نقوم بكل الفعاليات المهنية التي ننظر لها بأنها وسيلة من وسائل تحقيق الغاية.، نحن في تكوين القوى المدنية المتحدة قمنا باستخراج بيانات منددة بالقصف العشوائي للطيران خرجنا في تظاهرات منددة بالأعمال الاجرامية لطيران جيش الحركة الإسلامية عملنا ندوات تثقيفية. ونذهب إلى المعسكر ونقوم بتوعية الاشاوس ، ماذا تعني الحرب الأهداف العامة للقضية ، جذور الأزمة، الحل التضحية ، الثبات ، كل التوجيه الذي يحتاج له الأشاوش، نقوم بهذا الدور بالإضافة إلى الندوات السياسية نطلع جماهيرنا بالأهداف والوسائل التي من خلالها نستطيع أن نؤسس للسودان الجديد ، الخالي من العنصرية من الأمراض التي زرعها المؤتمر الوطني ، التشظي الحاصل، أيضا هناك ندوات للتعبئة والاستغفار والاجندات في كل الأحوال هي أجندة مدنية بالمناشط الجماهي، والقواعد والقرى والفرقان تعرفهم بحقوقهم والتماسك المجتمعي ، النسيج الاجتماعي ، بأهمية القضية التي من أجلها اشاوسنا يموتون من أجله ونصل لهم في كل المناطق على الاقل نقابل خطاب المؤتمر الوطني الذي يقول بأن من يقاتل هم الجنيديون او العرب ، نحن نتحدث لهذا الخطاب يخطاب شمولي يقولي كل الناس وحدوين.
إلى مدى استطعتم أن تحقق نجاحات أو اختراقات، عملية في التأكيد على توافق الجميع على قضية الراهن وعلى أهمية التماسك المجتمعي ؟
المجتمع عرف ان الدعم السريع يقاتل بالانابة عنهم
وصلنا لمرحلة كل المجتمعات على مستوى الولاية بمختلف التكوينات والقبائل وصلوا إلى أن القضية الراهنة ، هي قضيتهم جميعا ، هم مدركين لخطاب المؤتمر الوطني الذي يبثونه في السابق كان هناك تشويش، لكن الان هناك وضوح للهدف والرؤية ، المجتمع عرف ان الدعم السريع يقاتل بالانابة عنهم ، لذلك تدافع الجميع على مستوى ولاية شرق دارفور دارفور على مستوى تكويناتهم، المجتمعية تدفعوا وحملوا السلاح وهم في الخطوط الأمامية مع كل الاشاوس الموجودين بمختلف قبائلهم وتكويناتها الاجتماعية ومناطقهم ، الان المجتمع وعي القضية والأهداف السامية التي يقاتل من أجلها الاشاوس ، لذلك عندما قامت الحرب كل الناس فى الولاية وصلوا الخرطوم والذين حافظوا على الأمن والوزارات وهم الشباب والمكتب التنفيذي للإدارة الأهلية بمختلف قبائلهم ، جسلوا وقالوا أن الحرب قامت والان لا توجد حكومة تريد أن تحافظ على ولايتنا، والنسيج الاجتماعي والسلام بين الناس في عهد المؤتمر الوطني كانت هناك حروبات قبلية موجودة على مستوى ولاية شرق دارفور ، لكن الآن الحرب وحدت الناس ، حاليا لا توجد مشكلة قبلية بين المكونات الموجودة في الولاية .
هذا ربما يؤكد بأن كل الحروب السابقة كانت مفتعلة ؟
نعم بالفعل كانت حروب مفتعلة استطاعت الاستخبارات العسكرية أن تؤثر في الناس وتفاعل الحروب حتى لا تتوحد وتحقيق الاستقرار من أولى اولوياتنا، التأسيس لجيش مهني، إعادة صياغةالخدمة المدنية ، إعادة اللحمة الوطنية وبناء السودان ، هذه من أهدافها، نحن نتطلع لأننا نريد أن نحكم هذه البلد ، هذا هو حق مشروع عبر اجندات مدنية أو عبر صناديق الاقتراع توافق الناس حاليا وعبر تحالف السودان التاسيسس لتؤسس لوضع جديد يشملنا جميعا والكل يجد نفسه.
جاءت تأسيس كحكومة ، كيف كان الاستقبال، ، هل كنتم من الأيادي التي عملت تأكيد التأييد المطلق من خلال التظاهرات المؤيدة؟
نحن في تحالف القوى المدنية (قمم) المتمثلة، في القيادة الأعلى هم الذين وضعوا البنية الأولى لتحالف تأسيس على المستوى. الأعلى على مستوى الولاية، كل الأنشطة الفعاليات التي صاحبت التوقيع على الميثاق والدور الكبير كنا من أوائل الولايات السباقة، وقد خرجنا وجماهيرنا مرحبين بالتوقيع على الميثاق الدستور واستطعنا أن نرسل رسالة للعالم والمجتمع الذي من حولنا المجتمع الدولي والاقليمي اخبرناهم بأن هذه الحكومة التي تمثلنا والبرنامج ، هذا التحالف الذي ننشده من خلاله نستطيع أن نحقق أهدافنا، أهداف وحدة السودان الوطن الواحد وعبره يمكن أن نحقق السلام.
في إطار التنسيق .. ماهي طبيعة العلاقة بينكم والجهاز التنفيذي والتشريعي ، هل هناك تشبيكات؟
الإدارة المدنية الموجودة على مستوى ولاية شرق دارفور نعتبر أنفسنا الحاضة السياسية لها، لدينا كتلة التيار الفيدرالي ، كتلة على مستوى المجلس الاستشاري وهو الذي قام بتكوين الإدارات المدنية على مستوى مناطق السيطرة ولاية شرق دارفور . المجلس الاستشاري كان المسؤول عن تكوين الإدارات المدنية ، مجلس التأسيس المدني القطاع القانوني وكل الأجسام مكملين وهناك تنسيق ، الإدارة المدنية من أولى اولوياتها وهي ليست سلطة إنما هي إدارة تحقق الخدمات الأساسية وتساهم في رتق النسيج الاجتماعي وتخاطب المنظمات الإنسانية لتوفير المساعدات للمواطنين الذين يعانون من ويلات الحرب ، الغذاء ، العلاج وغيرها ، هذه مهام الإدارة المدنية نحن من جانبنا لدينا تنسيق على مستوى الإدارة المدنية ومجلس التاسيس المدني .
ماذا شان التنسيق مع حكومة تأسيس؟
ذهبنا إلى العاصمة الادارة نيالا بوفد برئاسة المهندس السيد محمود حمدان (العريض) وباركنا لهم الانتصار بتشكيل الحكومة التقينا بالسيد رئيس الوزراء محمد حسن التعايشي وبراكنا لهم قابلنا كل قيادات تأسيس، في إطار الإسناد من قبل الأجسام الحماهير وعدوا بأن امال وتطلعات الجماهير سترى النور
رسالة للحكومة وهي تحمل امالكم وتطلعاتكم ؟
نقول لهم أن كل امال وتطلعات جماهير الهامش،معلقة على عاتقكم حكومة تأسيس الناس عانت من ويلات الحرب ، الظلم التهميش انعدام الخدمات ، الحروب القبلية . على الحكومة أن تغير الواقع إلى واقع افضل.
رسالة للرئيس ؟
رسالتي لمفجر ثورة ١٥ أبريل والهامش نقول له بأن كل جماهيرك على ثقة تامة بأن تحالف السودان التاسيسي قادر على تغيير واقع الحال إلى افضل إلى الجماهير وكل السودانيين ، الآمال كبيرة في أن كل مشكلات الماضي سوف تعالج في هذه الفترة ونحن على ثقة تامة بالقائد حميدتي وأنه بصدقه قادر على خلق فارق في طريقة إدارة الدولة وتبني التغيير الحقيقي في دواوين الدولة وتقديم الخدمات الناس واحلال السلام وتخليص الناس من الظلم