اخبارالرئيسيه

ردود أفعال محلية واسعة على حريق الكومة وصمت دولي

الكومة : الأشاوس

أثارت حادثة قصف مدينة الكومة بولاية شمال دارفور بالطيران المسي، والتي تُعد الغارة رقم (135)، اثارت موجة واسعة من ردود الأفعال المحلية، بعد أن أسفرت عن سقوط 15 قتيلًا من المدنيين وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.

وأعربت قطاعات سياسية وحقوقية، من بينها حزب الأمة القومي وعدد من المنظمات الحقوقية المحلية، عن استنكارها الشديد لما وصفته بـ”عمليات القصف الممنهج” التي تستهدف المدنيين في المنطقة، مشيرةً إلى أن مدينة الكومة كانت قد تعرضت في وقت سابق لقصف بالأسلحة المحرمة دوليًا قبل نحو عامين.

وأكدت مصادر محلية أن الغارة الأخيرة حولت سوق المدينة إلى أكوام من الركام والجثث، في مشهد مأساوي يعكس حجم الكارثة الإنسانية.

وقام الأهالي، في ظل غياب الدعم الدولي والاستجابة الإنسانية، بدفن جثامين الضحايا في مقابر جماعية، وسط حالة من الحزن والغضب العارمين.

وفي الوقت الذي تواصل فيه الأوساط المحلية والمجتمعية الدعوات لوقف استهداف المدنيين، سُجّل صمت دولي وإقليمي تجاه ما يجري في الكومة، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة من نشطاء ومراقبين اعتبروا الموقف الدولي “تجاهلًا خطيرًا للمعاناة الإنسانية” في الإقليم تفاصيل ص ٦.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى