جد الحسنين يكتب: التضليل الإعلامي.. وغياب الوعي
جد الحسنين
هجمة إعلامية شرسة عبر غرف إلكترونية متخصصة، تتبع لفلول النظام المباد تصرف عليها أموال ضخمة لتزييف الحقائق ونشر الأخبار المضللة…
الكيزان أشر، وأخبث من مشى على الأرض، لهم باع طويل في في تغبيش الواقع وطمس الحقائق وتدوير ماكنة التزييف بأدواتهم الإعلامية، هذه الأيام يعملون على إغراق المواطن في التفاصيل اليومية للمأساة المصطنعة من أوساخ عقولهم حتى يفقد القدرة على رؤية الصورة الكاملة.
العالم أمام مسرحية رخيصة تُعرض كل يوم، من إعلام الحركة الارهابية المأجور الذي يقتات من الدماء والدموع، بقرض تغطية جرائمهم التي ارتكبوها في حق المواطنين، وتصوير واقع افتراضى منافي للحقيقة، يستخدمون هذا الاعلام المدفوع الأجر من قنوات فضائة فاقدة للمهنية ونشطاء غوغائيين متملقين اصحاب مصالح، لشن حرب عبر الشاشات والصحف، حرب لا تُراق فيها دماء على الأرض، لكنها لطمس الحقائق وتحرض على تعبئة المواطن الغافل الذي استغلته هذه الآلة المجرمة، إن هذا التغييب ليس عفويًا، بل هو سياسةٌ متعمدة تهدف إلى إعادة إنتاج الحرب في كل مدن السودان ، وإلى تحويلها الى غضب شعبي، وإن لم يستفق المجتمع من غفوته الإعلامية، فسيظل التضليل ينحت الصورة الكاذبة حتى نصحو جميعًا على هوّة سحيقة بين المجتمعات السودانية، هوّة يملؤها العداء والكراهية.
لقد نجح إعلام الكيزان المضلل في زرع مفهوم عكسي في عقول الكثيرين، يقوم على إدانه المجازر بينما يدعم استمرار الحرب التي أنتجها إعلامهم، ويبكون على الضحايا بينما يتغابون وجود أفعالهم الداعشية، هذا هو جوهر التغييب الذي يُمارسه إعلام الكيزان الضلالي.
إنتباهة:
الإدانات الواسعة عبر التضليل الإعلامي للكيزان وفبركة المقاطع وإستخدام الذكاء الاصطناعي هو استغلال كذريعة لمزيدٍ من التعبئة والتجييش
إنتباهة أخيرة:
حتى لا ننسى…
رسالة في بريد أشاوس الأبيض… دواعش جيش الحركة الإرهابية وكتائبهم أول من أرتكب جرائم بشعة في حق مواطنين عزل، في كم حادثة مختلفة… حادثة قطع الرؤس والإشهار بها على أيد ضباط، وحادثة أخرى حرق دفار به مواطنين وذبح من قفذ من النار وايضا على ايدي ضباط.. فلا تأخذكم بهم رأفة.



