مكي حمدالله يكتب: الحق سينتصر ولو بعد حين
لله والوطن
مكي حمدالله
اكثر من ( ٤٠ ) مليشيا تقاتل مع جيش الإخوان ولم تستطيع مواجهة أشبال جيش تأسيس وهنا انطبق فيهم قوله تعالي ( لَا يُقَٰتِلُونَكُمۡ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرٗى مُّحَصَّنَةٍ أَوۡ مِن وَرَآءِ جُدُرِۭۚ بَأۡسُهُم بَيۡنَهُمۡ شَدِيدٞۚ تَحۡسَبُهُمۡ جَمِيعٗا وَقُلُوبُهُمۡ شَتَّىٰۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمٞ لَّا يعقلون )
لم يتبقي لجيش تأسيس من إعلان النصر علي جيش الاخوان إلا القليل والايام القادمة ستكون عصيبة عليهم ستضيق عليهم الارض وسيتم إستئصالهم من السودان ووقتها سينطق الحجر يقول تحتي كوز يختبئ عليكم الإمساك به
دماء الاطفال والنساء والابرياء التي سفكت ظلما وعدوانا بواسطة جيش الإخوان والطيران الحربي للجارة الضارة سيكون دافع قوي لجيش تأسيس بأن تنتصر للشعب السوداني ويعيد إليه وحدته وكرامته التي سلبت منه بواسطة إستخبارات جارة السوء التي بنيت إقتصادها من دماء وعرق الشعب السوداني
تلك الجارة منذ فجر الإستقلال وإلي يومنا هذا ظلت تتحكم فينا بواسطة جيش الإخوان الذي يقاد من عاصمة الفساد لتلك الجارة وهي القائد الفعلي لقواتنا المنبطحة اما قائد الجيش السوداني بالنسبة لهم عبارة عن ارجوس لا يملك قرار يخالف ما يطلبون منه ما عليه إلا السمع والطاعة ولو طلب منه قتل اهل بيته وابيه لن يتردد بمخالفة تعليمات جارة السوء وجنرالها الذي قضى علي الإسلاميين في بلاده وداعم لهم في بلادنا فقط من اجل ضمان وجود العميل الزليل الذي وهب لهم جزء غالي جداً من ارض السودان هدية لا يشكرونه عليها وإنما يطلبون منه المزيد ليرضي عنه اسياده ويجلس على كرسي السلطة الملطخ بدماء الشعب السوداني
مقابل ان تحكم هذه الدولة عليك ان تسمح بمرور تلك الشاحنات التي تحمل الفول السوداني والسمسم والكركدي وجميع الحبوب والمواشي لتصدر بعدها إلي دول العالم تحمل اسم صنع في مصر
لاله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين



