الرئيسيهمقالات

بعد 330 معركة .. الاستسلام ما عيب ولكن

سليمان أبكر سليمان
أوراق الأيام

رسالة خاصة من قياديات المشتركة منّاوي وجبريل:
خلال ٧٢ ساعة، ما فكّوا الحصار من الفاشر، نحنا كلنا سوف نستسلم للجنجويد.
لكن بقول لهذا الفلنقاي — في رأيي الشخصي — عيب، ثم عيب:
عيب تجري وراء ناس أولادهم في مصر وتركيا وإيران والإمارات.
وعيب تجري وراء ناس جاعلينك مجرد غبي مغفل ليس إلا.
وعيـب تجري وراء ناس عاملينك شماعة أو “تمامة جرتق”.
وعيـب تجري وراء ناس كانوا يوم من الأيام مهمّشينك، وانت مرتزق ومتمرد.
وعيـب إنك تعمل أهلك وعشيرتك درع بشري لناس ما واضعين ليك قيمة، كأنك بشر ما موجود في هذا الكون.
بعد شنو تبكي؟
بعد شنو تقول إنك الان بتأكل (أمباز وطرق شجر)، وهم يأكلوا سمك وجداد وجميع أنواع اللحوم الحمراء، بالإضافة للمأكولات الأخرى؟
عيب، وألف عيب.
هل الـ ٣٣٠ معركة كانت من أجل أهل الفاشر الغلابة؟ ..
ولا كانت من أجل أسيادك الجلابة؟
نسوك، وضيعوك، وجرحوا سمعتك.

البكاء ما بفيدك بشي.
ولو قايل نفسك عندك شرف؟ ما عندك. ..
ولو حاسب نفسك عندك عِز؟ .. ما عندك.
وخلي تقول: خلال ٧٢ ساعة ما فكّوا الحصار، تستسلم.
بعد ٧٢ يوم، ما حا يفكوا الحصار من الفاشر.
هم مندسين شرق الأبيض بعد حسم معركة أم صميمة لصالح الأشاوس،
وهم الآن جارين جداد فسي،
وهم مليانين في نفسهم.

أما ترفع الراية البيضاء للأشاوس الاشُبّال،
أو الموت مصيرك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى