الرئيسيهتقارير

هل يجبر الحصار جيش (الفلول) على الاستسلام: الفاشر نهاية الحصة .. واللمسات الاخيرة للتحرير

تقرير : ابو بدر

وضعت قوات الدعم السريع اللمسات الأخيرة لتحرير مدينة الفاشر حاضرة شمال دارفور وفيها تميزت قوات الدعم السريع بوجود ميداني طاقي وافكار قتالية اعترافية وهذه تعتبر من أبرز الظواهر العسكرية التي سطرت تاريخ الدعم السريع بخاصة إن المعارك التي دارت سابقا في الفاشر ليس معارك سياسية وانما معارك عسكرية من الدرجة الاولي لذا فإن المعارك التي خاضها الدعم السريع في فاشر السلطان هي معارك استبسال بفهم عالي وهي معارك متعددة الأبعاد والجبهات فكما هي معارك ضد عدو غاشم مكون من عدد من الجيوش ارتيرية ومصرية ومناوية وجبراوية وتمبورية وبرائية يريدون سرقة عقول الشعب الدارفوري وتدميره باسم الدين والوطن والاخلاق .
قوات الدعم السريع قالت ان التقدم الميداني ممتاز وفيه تمت السيطرة الكاملة على المواقع الحيوية في وسط عاصمة ولاية شمال دارفور الفاشر .
ووفق ما قال المحلل الاستراتيجي نزار اسماعيل ان قوات الدعم السريع انتهجت في معارك الفاشر إستراتيجية التدرج التي تهدف إلى تحقيق مكاسب متراكمة وفوزا سريعا بما يضمن تقليل الخسائر اواستنزاف قدراتها القتالية واللوجستية وبالتالي جري الآن الانتقال للمرحلة الاخيرة واللمسة السحرية من عملياتها داخل مدينة الفاشر وهذه المواجهات ربما تكون الأخيرة لتحرير الفاشر كاملة من الدواعش الارهابية وحركات الارتزاق وستشكل هذه المرحلة نقطة تحول حاسمة للدعم السريع محليا واقليميا وعالميا، ومع نهاية تحرير الفاشر استمر خروج المواطنين من الولاية بمساعدة قوات الدعم السريع والتي شاركت في تقديم المساعدات الانسانية إلى المواطنين الذين عانوا طغيان جيش البرهان ومناوي وجبريل وتمبور وحركات الارتزاق وبالتالي اكدت قوات الدعم السريع بقرب تحرير مدينة الفاشر ووصفت هذا التقدم بالنصر التاريخي.
تلوح في الافق الانتصارات في فاشر السلطان والدعم السريع يحكم حصاره على رئاسة الفرقة السادسة التي يتواجد فيها جيش الفلول وعناصر القوات المشتركة وقد منع عنهم الإمداد وتسرب المواد الغذائية بعد أن حيد الدعم السريع طيران القصف والمساعدات اللوجستية فلم يعد من غذاء يدخل ، فهل يستسلم المحاصرون لواقع الجوع والعطش ونقص الامداد؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى