الرئيسيهحوارات

حامل الكاميرا والسلاح .. المراسل الحربي وليد وحل في حوار مع (صحيفة الأشاوس)

اشادة القائد الأخيرة بالاعلامين دافع معنوي كبير زاد من المسؤولية الملغاة على عاتقنا كمراسل حربين

(…..) هذا ما جعل ضاربي مدافع العدو يضكون علينا في معركة العيلفون حتى اسرناهم وهم يضحكون!!

في احد معارك الفاشر اندفعنا حتى تفاجانا بوقوفنا على رؤس العدو ولدهشتهم هتفوا (مورال فوق)!

(…….) هذه قصة النازحة التي تعرضت لمساءلة من (المشتركة) لمتابعاتها الشديدة لما أقدمه وشاءات الظروف وألتقيتها وأخذت معي صورة

حوار: إيناس لنقبة

شاب طموح مقتحم تجده في قلب الأحداث يشكل آلة إعلامية لا تقل ضراوة عن المدفع ال(٢٣)، وعنا احتدام المعارك في جبهة ما تجده صورة وصوت ينقل الوقائع كما هي لا يخشى وابل الرصاص.
اختار ان يكون مراسلا حربيا إعلاميا من داخل الميدان ، له مواقف عدة ولحظات عصيبة وضعته في واجهة الأحداث. يذهب إلى الموت في كل مرة طائعا يحمل مدفعيته الإعلامية فيعود سالما بقدرة الخالق ، انه المراسل الحربي وليد وحل. (الاشاوس) جلست اليه في دردشة حكى فيها مشواره مع الكاميرا والبندقية ومواقف لا تنسى. فالي مضابط الدردشة:

وليد وحل من الشباب المجتهدين في صفوف الجاهزية، شكل آلة إعلامية بمفرده وتنقل الاخبار من قلب الاحداث؟

انا وليد يوسف عثمان الشهير ب( وليد وحل) تخرجت من جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا
كلية الدراسات الزراعية. التحق
بدائرة الإعلام بالدعم السريع منذ عام 2020

مشكلات تعترض عملك في الميدان في بعض الأحيان ؟

عدم التمكين من حمل الاجهزة الحديثة لعكس الرسالة الاعلامية في المعارك بشكل يعمل على جودة العمل الإعلامي

هل تضطر احيانا لحمل السلاح أثناء المعارك بدلا عن الكاميرا ؟

الظروف الأمنية أثناء المعارك هي حمل البندقية بدلاً عن الكاميرا، لكن في كل الظروف اكون حريص على حمل البندقية والكاميرا معاً
والدلالة على ذلك وجودي في معركة الفاشر الأخيرة فهو ايمان بالقضية فهو ايمان راسخ حد القناعة
بأن القضية هي قضية مصير مجتمع مهمش عانى من الظلم في فترات طويلة، فضلاً عن أنها راية حملناها عن الشهداء ولن تسقط وهي هدف راسخ في اذهاننا لم يتخلوا عنه الا بعد الاستشهاد

اشادة القائد في حق الاعلامين المراسل الحربي على وجه الخصوص ؟

اشادة القائد هي دافع معنوي كبير جداً بالنسبة للمراسلين تؤكد اهتمام القادة بالعمل الإعلامي، وقد ادى ذلك الى زيادة المسؤولية الملقاة على عاتقنا كمراسلين بان نقدم رسالة اعلامية تتسع مع أهداف المؤسسة المتمثلة في موجهات القائد في قومية القضية تشتمل هذه الرسالة مبادئ ومفاهيم أخلاقية وقواعد السلوك في المعركة وفي السلم.

ما مدلولات الورشة القضايا الاعلامية التي أقيمت تحت شعار (نحو اعلام يؤسس لوطن جديد ) بالنسبة لك كأحد المشاركين؟

هذه الورشة تعالج عدد من الاختلالات التي صاحبت المرحلة السابقة وخلفت التواصل بيننا وبين الاخوة في الخارج ومنها جدنا وسائل جديدة تساعد على تطوير العمل الميداني وفقاً للتطورات المحلية والدولية.

مواقف مرت بك أثناء عملك ما تزال في الذاكرة ؟

أبرز المواقف التي مرت بي في معركة العيلفون في شهر ديسمبر من العام 2023
كنا مجموعة مقاتلة دخلنا لمواجهة الجهة الشرقية الجنوبية بالعيلفون واجهنا كثافة نيران عالية جداً والمثير في الأمر وقتها قائد القوة الميداني قرر الاندفاع نحو مرمى النيران بخطوات سريعة وهجوم ومداهمة
فطبقنا الخطة حتى وصلنا لضاربي المدافع والدوشكات
اذا بها وجدنا ضاربي المدافع والدوشكات فعندما رأونا أمامهم أوقفوا الضرب وبدأوا يتضاحكون اسرنا عدد من منهم وعندما سألناهم ما سبب الضحك حدثونا انهم اندهشوا من شكل الهجوم فأصيبوا بصدمة لذلك لم يتوقفوا من الضحك بسبب الدهشة من شكل الهجوم فلذلك اصبح بعضهم الان مقاتل مع الدعم السريع في الصفوف الأمامية وكان تعبيره عن الموقف ( انتو يقاتلوكم كيف)

موقف اخر ؟

في معركة الفاشر الأخيرة تمت مداهمة عدد من المواجهات في المحور الجنوبي وتفاجأنا بأننا واقفين فوق رؤس العدو وهم داخل الخنادق فهتف أحدهم ب ( مورال فوق) وخرج إلينا معتقداً اننا من اتباعهم تفاجأ بأنه في ايدي الاشاوس.

موقف إنساني تذكره ؟

حدثتني إحدى النازحات بمعسكر زمزم بأنها من احد المتابعين للمحتوى الإعلامي الذي أقدمه حتى تعرضت للمساءلة من قبل المشتركة عن العلاقة التي تربطها بوليد وحل،
فقالت لهم هذا العسكري يقول ما لم تقولونه من حقائق ولا يقبله احد منكم بالرغم انه حقيقي.
فكانت سعيدة جداً جداً بمقابلتي حتى انها التقطت مع صورة تذكارية معي وقالت لي انها تتابعني بهاتف ابنتها

اسهامات اجتماعية قدمتموها أثناء الحرب؟

قمنا بعمل مجتمعي مصاحب في المعارك والمناطق. التي سيطرنا عليها بعد توقف المعارك وذلك ايماناً منا بمسؤلياتنا تجاه مجتمعنا البسيطة ولعلمنا بأن المجتمع يحتاج للسند والدعم لتقليل وضعية المعارك ( الجزيرة كانت نموذج ) وفقاً لتوجيهات القائد المستمرة واهتمامه بالمواطن في مناطق السيطرة.

رسالة للزملاء؟

لا بد من ان الرسالة المقدمة تشتمل على المصداقية والقومية وابراز أدوار (الاشاوس) والتضحيات التي يقدمونها مراعيين في ذلك مواجهات مؤسستنا متمثلة في توجيهات السيد القائد العام
عليكم بالتماسك والسعي لتحقيق آمال واحلام الشهداء والتمسك بقضايا الشعب السوداني متمثلة في اقتلاع نظام الكيزان ومواصلة مقاتلة جيشه الإرهابي وكتائبه وصولاً الي اشعار يحقق للشعب السوداني آماله وتمنياته واحلامه وطموحاته

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى