الرئيسيهسليمان ابكر سليمانمقالات

سليمان أبكر سليمان يكتب: وين الكيزان؟ كده ورونا.. أتساءل: هل البرهان غبي أم الشعب؟

أوراق الأيام

غُرِّر بالبرهان بعد اجتماع الحركة الإسلامية في ولاية الجزيرة، ونُفخَت شدوقه وتُمِّلأ رأسه بكلمات فارهة لا معنى لها، غير الكذب والخداع والغباء الزائد، بأن الجيش ليس جيش الحركة الإسلامية. طيب… وين الإسلاميين؟ ورونا الإسلاميين. طيّب نخليكم تشوفوا—بما في ذلك الأغبياء المصدّقين معاك.

هؤلا هم من يُوصفون بأنهم يسيطرون على الجيش والدولة:

نائب مدير جهاز الأمن والمخابرات الفريق محمد عباس اللبيب، منتمٍ للحركة الإسلامية منذ أيام دراسته في مدرسة حنتوب.
رئيس جهاز الأمن والمخابرات الفريق أحمد مفضل، عمل في الوكالة الإسلامية للإغاثة ومنظمة الدعوة الإسلامية قبل انضمامه للجهاز في عهد البشير ووالي لولاية جنوب كردفان.

وزير الخارجية محيي الدين سالم، إسلامي منذ دراسته في كلية القانون بجامعة الخرطوم. وكان مديرا لمكتب علي عثمان محمد طه

وزير العدل محمد عبد الله درف، عضو بالحركة الإسلامية منذ الجامعة، وشغل مناصب تنفيذية في ولاية كسلا خلال فترة الإنقاذ.

أنت نفسك إسلامي، وكذلك كباشي، وجابر، وجبريل إبراهيم، والمصباح… وغيرهم.

هذا غيض من فيض سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على الدولة والجيش والأجهزة الأمنية. ويُذكر أن الجماعة حاضرة في مستويات الدولة الثلاث: المحلي، والولائي، والقومي، وأن وزارة الخارجية تُعد ذراعاً سياسياً للحركة الإسلامية، بينما القضاء والنيابة خلايا حزبية، على حد وصف الكاتب.

دول العالم تعتمد على معلومات استخبارية، وأن ثلاث دول من الرباعية صنّفت الإخوان جماعة إرهابية، والرابعة—الولايات المتحدة—“في طريقها إلى ذلك”، وفق تصريحات منسوبة للرئيس ترمب.

أما مخرجات اجتماع الجماعة في الجزيرة—بحسب الرواية—فلم تتجاوز ثلاثة أسطر:

على البرهان رفض الرباعية.

وإن وافق، فمصيره “جِنت على كرتي”.

بديله جاهز، وأي لعب أو خداع معروف مصيره.
وهكذا انتهى الاجتماع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى