اتهمت مركزية مؤتمر الكنابي جيش الحركة الإسلامية وميليشياته بمواصلة ما وصفته بـ”حملات الاستهداف الممنهج” لمجموعات سكانية محددة في وسط السودان وأقصى جنوب ولاية سنار، مشيرة إلى ارتكاب “مجازر” بحقهم.
وقالت المركزية في بيان لها إن الجريمة الأخيرة التي استهدفت أبناء قبيلة رفاعة بمنطقة القريبين تمثل “فصلاً دموياً جديداً يندى له جبين الإنسانية”، وتضاف إلى ما وصفته بـ”السجل الإجرامي” للقوات المتهمة.
وأوضح البيان، استناداً إلى ما أورده منبر أبناء رفاعة، أن أحد مستنفري الجيش السوداني ارتكب مجزرة بحق أبناء القبيلة العريقة، أسفرت عن استشهاد أربعة منهم، بدوافع قالت إنها “واهية” تتعلق بادعاءات التعاون مع قوات الدعم السريع. وأضاف البيان أن الجنود أطلقوا النار مباشرة على الضحايا، ما أدى إلى استشهادهم في الحال، وإصابة آخرين من أبناء الانقسنا ما زالوا يتلقون العلاج.
وأدانت مركزية مؤتمر الكنابي “بأشد العبارات” هذا السلوك الذي وصفته بـ”الإجرامي” المتمثل في استهداف المدنيين العزّل، مؤكدة أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم. وطالبت بفتح تحقيق فوري وشفاف، والقبض على الجناة وتقديمهم لمحاكمات علنية، كما دعت المنظمات الإقليمية والدولية للضغط على حكومة الأمر الواقع في بورتسودان لوقف ما وصفته بـ”الأعمال الإرهابية” ضد المدنيين.
وأورد البيان أسماء الشهداء:
أحمد إدريس محمد
العماس حمودة إدريس
عبد الله عبد الله إدريس
عبد الله إدريس الشاعر
