
(العرجا لمراحا)
مبشر تورشين
قال الله تعالى في محكم تنزيله:
“وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا، وإن أكرمكم عند الله أتقاكم”
لقد خلقنا الله قبائل لنتعارف، نتعايش، نتسامح، نتزاوج، ونكرم بعضنا البعض، ونتداخل فيما بيننا. ونحن كشعب سوداني منذ الاستقلال نعاني من مشكلات القبلية والجهوية والعنصرية في أقاليم السودان المختلفة، وبالأخص في كردفان ودارفور، حيث تشهد هذه المناطق صراعات ميدانية مستمرة.
المخابرات السودانية ومعها المصرية تعمل على تفكيك المكونات الغربية في إقليم كردفان ودارفور وغيرها من الولايات الغربية في السودان. لذلك، نرسل رسالة وعي ثقافي ومجتمعي تؤكد على عدم جدوى المشاكل القبلية والجهوية التي تعطل مسار التحول المدني الديمقراطي في مشروع المواطنة والدولة الوليدة، بقيادة الرئيس محمد حمدان دقلو.
نحن، كأشاوس، لا نوافق على أي عملية تفريق أو شق الصف داخل شعبنا. بل نحن نقاتل من أجل توحيد الصف في مواجهة القبلية والجهوية والعنصرية والظلم المستبد الذي طال السودان منذ استقلاله.
ونوجه رسالة لكل الأشاوس في المحاور القتالية: نحن جميعًا في صف القائد محمد حمدان دقلو، ولا مكان لأي نوع من العنصرية أو الجهوية أو القبلية بيننا. نحن شعب واحد نعمل من أجل نهضة السودان الجديد والتحول المدني الديمقراطي.
ونحذر أهلنا في إقليم كردفان ودارفور من الانجرار خلف مخططات المخابرات المصرية والسودانية التي تهدف إلى تفكيك مجتمعنا. نحن أبناء وطن واحد يسع الجميع، فعلينا أن نتوحد ونتماسك أمام هذه الشرذمة الدموية التي دمّرت وطننا العزيز.
الأشاوش في الميدان
مبشر أحمد تورشين