
لله والوطن
مكي حمد الله
سلسلة جرائم الحركة الشيطانية (٤)
من يبرر جرائم الكيزان ولو عاش ليوماً واحدًا في السودان،
لا يدافع عن شعب ولا قضية،
بل عن مشروع فوضوي يسعى لتخريب الدول وتفكيك المجتمعات.
تأسست سكك حديد السودان ( الناقل الوطني ) في العام 1873م ظلت سكك حديد السودان في خدمة البلاد والعباد حتى مجيئ عبدة الشيطان ليصبح ليلنا نهاراً ونهارنا ليلاً
في ليلة ظلماء كاحلة السواد قام دواعش الحركة الشيطانية بإنقلاب دموي تمكنوا من خلاله إستلام السلطة ليذهب البشير إلى القصر رئيساً ورأس الافعة إلي السجن حبيسا
العام 1989م تاريخ اسود في تاريخ السودان بدأته ثورة الكيزان بقرز مسمار في رأس طبيب وختمته بخازوق في دبر استاذ هكذا فارق البشير القصر بتاريخ ناصع بالسواد ليحل محله الشيطان شخصياً ويحقق شعار الإخوان بإراقة كل الدماء وما على البلهاء إلا قول ( بل بس )
إذا أردنا التحدث عن جرائم الحركة الشيطانية في مقال واحد إذن لا بد أن لا نتوقف عن الكتابة أكثر من ثلاثون عاماً في كل ليلة جرائم لذلك نفندها ونكتب عن الأشياء الأكثر اهمية وبنظام أصلا ما مستعجلين واحد واحد
في العام 1999م استورد علي عثمان محمد طه 250 شاحنة ماركة ( zy ) إستثمار شخصي لا علاقة للدولة به كل هذه الشاحنات طلعت لها شهادات بحث بإسم رجل الأعمال الإبن الرضيع للأستاذ علي عثمان محمد طه مؤسس كتائب الظل وهي لله هي لله ولا لدنيا قد عملنا
المدهش والأمر ليس بإمتلاك رضيع لهذا الكم الهائل من الشاحانات بل الغرض هو التدمير الممنهج لسكك حديد السودان بمنتهى الحقد والأنانية توقفت قطارات النقل تدريجياً ليكون بديل الناقل الوطني شاحنات الطفل الرضيع للأستاذ علي عثمان محمد طه لتكون جاهزة لنقل الدقيق والسكر إلي غرب السودان شفتنة وركوب رأس
كسرة ..
الراجل يفتح خشمه لتكسر أسنانه وتكون بيوت الأشباح مقامه لا أحد في ذاك الزمان يقول بنت السلطان (عزبة)
لإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.