الرئيسيهمنوعات

صانع الكباب !

لله والوطن مكي حمدالله

هذه هي كل قصة الحرب بلا رتوش، أو مكياج فكري، أو فقهي، ولا يفهمها إلا من أوتي البصارة بتاريخ ودوافع الإسلاميون لعودتهم للسلطة على جماجم السودانيين وخراب كل الوطن لكن هيهات ثم هيهات
فنافخي نيران الحرب يحصدون الرماد
صانع الكباب العظيم أصبح فريسة تتخطفه المخالب
المجد للبندقية ووقتها وادي سيدنا قد امتلئت غرفه المظلمة بالمسيرات والعتاد الحربي ثلاث شهور يجمعون فيها فجاء الرد من حيث لا يعلمون فتكسرت بندقية الحركة الشيطانية وصارت حطام المجد للبندقية أصبحت لعنة تطارد البرهان في حله وترحاله اوهام الإنتصار تبخرت وحلم أبيه صار كابوس
بين ليلة وضحاها تغير كل شئ وتبدلت موازين القوة حتى الغرف الإعلامية المظلمة وأنصار ( بل بس ) عادوا إلى صوابهم وعرفوا بأن الله حق وحسبنا الله ونعم الوكيل لا تفارق لسانهم قطيع الغنم ورواعيهم يتألمون في صمت ويتابعون حركة سير الكواكب والنجوم هذه مسيرة فيما اعتقد نجمة وهذه مجموعة من النجوم تتحرك شكلها مسيرات تتجه إلى المطار وهكذا يتحاورون في ازقة بورتسودان بعيداً عن الفنادق الفخمة والفلل الرئاسية
اليوم فلول بورتسودان في حيرة من أمرهم ولا يفرقون بين سرعة الطيارة وحلاوة السكر اشطر واحد فيهم إذا سألته احلى السكر ولا اسرع الطيارة سيقول لك الامارات تقتل الشعب السوداني من غير فهم السؤال
من يقتل الشعب السوداني الذي تقطعت به السبل في صحراء كلاهاري يعرفه
صانع الكباب ظل يسقط البراميل المتفجرة على رؤوس الأطفال والنساء وهم نائمون لأكثر من (١٨ شهراً) ولا شئ غير ( بل بس ) في مواقع التواصل
صانع الكباب قصف المستشفيات والأسواق والمدارس ولم تسلم منه حتى بيوت الله والقطيع يتغنى بالجوية يا مطر الحصو وهنا يأتي الفرق بين صانع الكباب ومحطم عرش الطغاة
( يأيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا من الأخرة كما يئس الكفار من أهل القبور )

لإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى