الرئيسيهحوارات

خاص الأشاوس || ناظر عموم قبيلة الترجم محمد يعقوب ابراهيم يحكي في سلسة حلقات حوارية كواليس ما قبل الحرب بأيام وتفاصيل اجتماعات مفصلية ( ٢ )

سلمنا موسى هلال ترليون جنيه من الدعم السريع على خسائر قريته مسترحية قبل ذهابه لبورتسودان !

(……) هذه تفاصيل جلستنا مع حميدتي قبل الحرب باسبوع وشروطنا للوقوف إلى جانبه

نعم حميدتي تأكد أنهم سيشعلون الحرب وهذا (……) ما قاله لنا بالتحديد من شعور

اي شخص عاقل يعرف من بدأ الحرب وهذه هي الشواهد (……)

كيف هي الاوضاع الأمنية الان في جنوب دارفور ؟

ما يحدث من تفلت لا يخلو من (الفلول مع مجئ رئيس الإدارة المدينة الجديد قلت التفلتات في الولاية وما يحدث من تفلت هنا وهناك الاسباب لأن الذين فروا من الخرطوم وهم كميات كبيرة منهم النازحين وصاحب الغرض وغيرهم ، هؤلاء ارقوا الولاية وغلغلوها امنيا ، الان قامت حملة قوية جدا لهؤلاء المجرمين ، نحن كادارة اهلية اطلقنا يدهم وواقفين معاهم لاخر رجل لتحصل غربلة ويشتغل الغربال الناعم ، نحن واثقين بأن هذا الموضوع سوف ينتهي ، وهو في الحقيقة ليست لديه جزور ، قد يكون من هؤلاء صاحب الحوجة ولا يخلو من يد (الفلول) ، من قبل تم ضرب وقتل اللواء بركة الله وقد اصيب من أعلى والذين تشاجروا كانوا في الأسفل والضرب جاء من عمارة ، وهذا يعني أن هناك عمل مرتب، بالأمس القريب في دليبة أيضا قامت مشاجرة قتل فيها ٨ أشخاص، ٤ من كل طرف ، ذهبت وحسمت الموضوع. مافي حاجة اسمها رزيقات وترجم ، هناك شئ اسمه وحدة الشعوب وراس الحربة هو الدعم السريع ، جميعنا في الدعم السريع ، انا ناظر لا اريد اي (هوس) ، قلنا لمن اشعلوا الفتنة ، (بلو مخططكم واشربوا مويتا). لا تستطيعون عمل اي فتنة ، زنحن موجودين ، بالأمس القريب كانوا البني هلبة والسلامات ، والهبانية والسلامات في دمسكو، أيضا سوف نغلق هذا الملف.

في إطار دور الإدارة الأهلية في السلم والمصالحات ؟

انا رئيس لجنة السلم والمصالحات في المجلس التشريعي، بطبعي ومنذ نشأتي اعمل في المصالحات في السودان وخارجه، شيبة ضرار الذي يتبجح الان، عندما حدثت مشكلة بين الهدندوة والبني عامر نحن من ذهبنا من دارفور وحسمنا الأزمة، حميدتي هو الذي طلب منا أن نذهب إلى بورتسودان، لأنه رجل سلم، ربنا منى علينا بالحكمة وهي شغلنا الشاغل لأننا لا نميز بين الناس ونخرج الحقيقة ، هذا دورنا في الإدارة الأهلية ونحن موجودين لن تحدث مشكلة واذا حدثت سنعيد الناس إلى صوابهم .

تابعت الخطاب الأخير للقائد ، ما الذي لفت نظرك في حديثه ؟

محمد حمدان ربنا حباه بصفة لا يتمتع بها الكثيرين وهي البساطة ، لا يتحدث بلغة الافندية (ينبغي ولا ينبغي) يتحدث باللغة الدارجية العادية. يوصل الكلام ببساطة والشاعر يقول : نقل الجبال عل. الظهور اهون عليا من نقل الكلام علي الصدور ، حميدتي ربنا منى عليه بنقل الكلام الذي على صدور. الناس ببساطة. كل الذين سمعوا هذا الخطاب اثنوا عليه ، ما معناه لأننا تابعين له. بل الخصوم أيضا تحدثوا ما قادرين يحكموا ، لكن نحن بالنسبة لنا هذا الخطاب ممتاز واعطانا الأمل، الذين لم يثنوا على الخطاب قلة. لدي صديق وهو صاحب فندق الفترات حاولوا الحديث عن خطاب القائد ، وقلت له انت الان في قرارة نفسك افضل شخص منو ، قال لي حميدتي ، متأكد، قال نعم قلت له زو لنا هذا راعي ابل بهذه الامكانيات وقلت له تحدث كلام العقل ، ربنا قال يؤتي الملك من يشاء وبنزعه ممن يشاء ، من الذي كان يصدق ان البشير سيذهب ، الجميع لم يصدق ، ربنا اخذ منه السلطة واعطاها لرأعي الجمال، قال لي ما عندي شك ، قلت اذا ابعد عن الخطوط الحمراء ، يؤتي الملك من يشاء وينزع ، مافي داعي للكلمات الجارحة، السودان ملئ بالاكفاء ولكنا اليوم الحكماء ، من قبل الحكام جعلين وشوايقة، لم نقل لهم انتم شوايقة ولا جعليين ولا دناقلة. يعني عندما يكون الحاكم منهم يصفقوا له. هذه المرة ينبغي أن يصفقوا لنا ، لو بالرضاء يصفقوا لو بالغصب يصفقوا ، يتركوا التعالي ، نحن سودانيين والسودان للسودانيين. لا نعرف شرقا ولا غربا . منهم من تحدث عن فصل دارفور ، السؤال اين نكون. اقرأ التاريخ نجد ان ١٠ الف ماتوا في كرري هم أجدادنا. هل بعد استشهاد هؤلاء نترك لكم كل البحر ، ممكن نعطيك البحر الأحمر ونأخذ النيلين اذا اتفقنا معك، بعد هذا الموت والقتال مافي انفصال .

تحدثت بأنك سوف تقاتلهم؟

حديثي واضح نحن من اول يوم رفعنا يدنا للسلام ، اذا جنحوا للسلم نحن جاهزون ، حتى حميدتي لا نشاوره ، اي شخص في الدعم السريع يمكن أن يوقع.
نحن سبعة نظار ، جلسنا مع حميدتي قبل الحرب، عندما دقت طبول الحرب استدعانا وقال لنا ماذا نفعل، قلنا ترد وعليك أن تتصدى لكن بشرط أن لا تبدأ الحرب. تواثقنا بأن لا يبدأ الحرب ، هذا الحديث الذي دار قبل الحرب باسبوع، اذا بدأوا الحرب سنقف معكم لاخر لحظة .

هل كان حميدتي يشعر بأن الحرب سوف تبدأ؟

نعم كان يعرف ، لكن متى غير معروف.

هل تذكر ماذا قال حميدتي لكم بالتحديد قي ذلك اللقاء قبل أن تغادروه؟

قال بالكلمة الواحدة الان طبول الحرب تدق وهؤلاء لن يتركوني، قلنا له نحن معك ان بدأوا الحرب ، نحن مجموعة عاهدناه على ذلك.

عندما بدأت الحرب تأكد لكم ان حميدتي لم يطلق الشرارة الأولى؟

نعم نحن كنا موجودين في الخرطوم ، كانت الشرارة من أرض المعسكرات، المدينة الرياضية من بعد الجيلي شمال الخرطوم قتل جميع أبناءنا الذين كانوا يتأهبون للذهاب الى السعودية، ٤ الف ماتوا، وتمادى هؤلاء وصرحوا عبر بيان رسمي للقوات المسلحة وقالوا سوف نقضي على الدعم السريع خلال ٢٤ ساعة. هل يحتاج لتفتيش ، اي شخص عاقل يعرف من بدأ الحرب. هم يعرفون وكذلك أبنائهم يعرفون. اي شخص من أولادنا قتل نعتبره شهيد لأن البادئ أظلم.

بعد الحرب ذهبتم انتم مجموعة من النظار وجلستم إلى الشيخ موسى هلال والان هو مع الجيش،، احكي لنا قصة اللقاء وماذا دار فيه؟

انا شخص واضح. اولا موسى هلال صديق شخصي لي ، من هذه النقعة ذهبت له سبعة مرات من أجل العمل المشترك ومحاربة الظواهر السالبة في البلد ، حركات ، عرب ، زرقة، لدينا عمل مشترك على حسب العلاقات الوطيدة. هو دخل في مهاترات مع إخوانه، في ذلك الوقت كان حرس حدود وليس دعم سريع وكان قد تم تدمير. قريته مستريحة ، ادعى بأنه خسر ترليون جنيه. اخونا عبد الرحيم دقلو جزاه الله خيرا كلفنا نحن مجموعة من النظار على مستوى ولايات دارفور ، وطلب منا أن نذهب الى الشيخ موسى هلال ، قلت له مافي مشكلة موسى صديق ، لكن اين القروش، قال لي العربة التي ستتبعكم بها المبلغ كله،ذهبنا بالفعل الى مستريحة ، عندما قررنا الذهاب اخافونا وقالوا لنا سوف تجدوا متاريس ، لكن لم نجد اي شئ استقبلنا الرجل وحكينا له القصة بأننا اتينا إليك، وقلنا له انت لديك مطالب وانا رئيس اللجنة وهو الاخر لديه لجنة، قلنا يمكن أن تستلم منا هذه اللجنة المبلغ ، وبالفعل قمنا بتسليم اللجنة المبلغ وهو ترليون ينقص ١٣٠ مليون، قلنا له بعد ذلك هل لديك شئ اخر ، قال لا يوجد.، قلنا هنا لا بد أن نكون واضحين معك هذه الأموال من الدعم السريع ولكن هناك شروط ، في الحلقة القادمة نكشف عن الشروط وهل استجاب هلال لها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى