الرئيسيهجد الحسنين حمدونمقالات

جد الحسنين حمدون يكتب: جريمة من صنيعهم

جد الحسنين حمدون

خرج علينا بالأمس الفلول وأبواقهم بفيديو من صنيعهم، يتم نسبة للدعم السريع لتجريمه، مثل هذه الأفعال يعلمها القاصي والداني، بأنها من مطابخ الكيزان الخبيثة التي اعتادوا عليها وأصبحت عندهم عادة ووسيلة لخلق الفتن بين مكونات المجتمع السوداني من عقود، وهذه الصنائع لم يجرؤ عليها أحد غيرهم، لتجردهم من الأخلاق والضمير الإنساني وتربيتهم عليها، فترعرعوا دمويين كارهي لبني جلدتهم، فشبوا على تلك الأفعال الشنيعة وشابوا على غضب الله وسخطه.
المشاهد الفطن يدرك من أول وهلة ان الفيديو المسرب من غرفهم، تم الترتيب له بعناية، وتجهيز أدوات الجريمة ومرتكبيها بدقة متناهية، بإختيار الزمان، والمكان، والألفاظ التي تثير حفيظة من يشاهد المقطع… ولكنهم نسوا ان قدرة الله فوق كل شئ، وأن مهما أجتهدوا في أخفأ نسبة الجريمة لهم، هنالك قدير مقتدر يعميهم عن أحد خيوط خباثتهم. وهنا الملاحظات الواضحة من غير شك ان هم دبروا المكيدة بغرض الفتنة وتجريم الدعم السريع…
القاتل إرتكب الجرم بسبق إصرار وترصد، بالأدلة الثابتة، وهي تجهيز الكاميرا وإتفاقه مع الشخص المصور لتصوير المشهد بكل تفاصيله ولا ينسى أي خطوة من الخطوات المتفق عليها مسبقا، نزع مرتكب الجريمة للكدمول وإظهار ملامحه ليثبت إنتماءه للدعم السريع من خلال تربية الشعر وملامح وجهه ليسهل إلصاق التهمة، طريقة الأسئلة التي سأل بها المجرم المجني عليه ليست من الأسئلة المعتادة التي يطرحها منسوبي الدعم السريع للأسرى… سأل القاتل المجني عليه عن مكان تواجد قائد الفرقة السادسة، بعد أن سأله عن عمله الذي لا يتناسب مع معرفة تواجد قائد الفرقة، وأجابه بأنه يعمل بمطعم، وبهذا السؤال ليثبت أن المجني عليه مواطن، ثم سأله عن قبيلته وهذا هو مربط الفرس، ليقوم بعدها باطلاق النار عليه بإفراغ خزنة مسدس على جسده، ليثبت بهذه الفعلة (تفريغ الخزنة) التشفي ليثير بها قبيلة المقتول التي ذكرها، وبعدها نفذ فيه مباشر، ثم سأل حامل الكاميرا المرافق له هل صورت المشهد؟ فقال له: نعم صورته وسرعان ما تم تسليمه لغرفة الفلول ومن ثم تسليمه لقناة الجزيرة الإخوانية الشيطانية ونشرته بأوسع نطاق وتلقفته أبواقهم التي أعدوها للحدث.
هذه الملاحظات، واضحة دون إجتهاد بأن هناك أيادي خفية ملعونة أعتادت ارتكاب الجرم وتلفيقه على الجهة المعاديه لها لإشانة السمعة، وتجريمها، وتقوم بطمس الحقائق وتشويهها وإثارة الرأي العام بغرض الفتنة.
إنتباهة:
قيادة الدعم السريع لديها توجيهات واضحة وصريحة منذ بداية الحرب التي أفتعلتها تلك العصابة المجرمة، بعدم قتل الأسرى وتعذيبهم وان يتعامل معهم تعامل أسرى.

إنتباهة أخيرة:

ابواق عصابة الجيش تناست بقر البطون وأكل الكبد والتصفيات الجماعية لمكونات الغرب، ودونكم مجازر الكنابي وأم درمان وربط المواطن بالحبل ورميه في البحر وقطع الرؤس والتمثيل بالجثث… انها افعالهم ثم يتباكون على أذن الجمل والتي نفسها من صنيعتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى