الرئيسيهحواراتغير مصنف

القيادي المعروف بالدعم السريع اللواء عبد الرحمن جمعة في حوار مع (الأشاوس)

حكومة (التأسيس) أمل الهامش وصوت المهمّشين

إعادة التموضع في أمدرمان خطوة نحو الحسم لا انسحاب

الطلقة الواحدة تغير مجرى المعركة وليس من المنطق إطلاق النار للاحتفاء!

لا رحمة مع الشفشافة والدواعش

كبري الشهيد التاج فولجنق… شريان حياة جديد لشرق دارفور

الجنينة تنتصر على الفتنة: وداعًا لـ”عرب وزُرْق

التصوير الميداني… قنبلة موقوتة تهدد الصفوف

كشف القيادي البارز وقائد محور امدرمان سابقا قبل اعادو التموضع اللواء عبد الرحمن جمعة عن التطورات الميدانية والسياسية الراهنة، وافصح عن تفاصيل مهمة بشأن حكومة التأسيس، واستقرار دارفور، وخطر التصوير أثناء المعارك، وانتشار السلاح والمخدرات، بجانب ملف أمدرمان.
اللواء جمعة دفع خلال الحوار برسائل مباشرة للمقاتلين والقادة الميدانيين، فالي مضابط الحوار

حوار مكي حمد الله

كيف تنظرون إلى حكومة (التأسيس) وما تحمله من بشريات للشعب السوداني؟

حكومة (التأسيس) بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو ونائبه عبد العزيز آدم الحلو، تمثل بداية حقيقية لتحقيق تطلعات الهامش. شعبنا عبّر عن دعمه بوضوح من خلال المسيرات الجماهيرية في نيالا، الضعين، الفردوس، وبحر العرب. هذه الحكومة تضم أبناء هذا الوطن الصادقين، ونثق أنها ستحقق تطلعات الجماهير.

ما أهمية “كبري الشهيد التاج فولجنق” الذي يربط رئاسة ولاية شرق دارفور بمحلية بحر العرب؟

هذا الكبري غيّر حياة المواطنين، خصوصًا في فصل الخريف حين تتحول المنطقة إلى برك مائية يصعب عبورها. أنشأناه لتسهيل الحركة وربط المجتمعات. أصبح الآن طريقًا آمنًا ومستقرًا.

ما السبب وراء استقرار ولاية غرب دارفور بعد سنوات من الفتن؟

السبب الأساسي هو طرد استخبارات الجيش، التي كانت تنشر الفتن بين المكونات. اليوم، الجنينة خالية من مصطلحات (عرب وزُرْق)، بفضل جهود أبناء الولاية وقياداتها، وعلى رأسهم الأخ التجاني كرشوم، الرجل الغيور والمبدئي.

ما موقفكم من التصوير أثناء الاشتباكات رغم تحذيرات القادة؟

التصوير أثناء المعارك كارثة حقيقية. فقدنا قادة عظماء بسبب تصوير مواقعهم، ما ساعد العدو على الاستهداف. القائد أوضح أن التصوير يفضح الموقع، نوع السلاح، وعدد القوات. لذلك أطالب الجميع بالالتزام التام بالتوجيهات.

في رأيكم، لماذا ترفض الحركة الإسلامية السلام وتصر على استمرار الحرب؟

هم أشعلوا الحرب لغايات سلطوية فاشلة. بعد فشلهم، أرادوا الانتقام من الشعب بتحقيق شعارهم “فلترق كل الدماء”. هذا هو نهجهم، لكن شعبنا أوعى الآن ولن ينخدع مجددًا.

ما تعليقكم على ظاهرة الضرب العشوائي للسلاح للبشرى والاحتفاء ؟

هذه ممارسات مرفوضة تمامًا. الطلقة الواحدة قد تغير مجرى المعركة، وليس من المنطق إطلاق النار في الهواء. نحذر من إطلاق النار العشوائي، خاصة في المناطق الآمنة، وعلى الجميع التحلي بالمسؤولية.

كيف تتعاملون مع ملف تجار السلاح والمخدرات؟

الظاهرة بدأت تتراجع بفضل حملات “الظواهر السالبة” التي غطّت معظم مناطق سيطرتنا. العمل مستمر، ولن نتهاون، فكل مجرم ومروج سينال جزاءه.

ما حقيقة الانسحاب من أمدرمان وهل للسلاح الكيميائي دور في ذلك؟

الانسحاب كان خطوة تكتيكية لإعادة التموضع وترتيب الصفوف، استعدادًا للعودة بكامل القوة إلى الخرطوم وباقي المناطق. أما السلاح الكيميائي، فآثاره لا تزال واضحة في مناطق واسعة، مثل الخرطوم وبحري وأمدرمان.

ما ردكم على تكريمكم في سبدو؟

التكريم شرف كبير، وأهديه إلى شهداء وأبطال قوات الدعم السريع في كل الجبهات. أشكر كل من بادر بهذا التكريم، وأعتز بانتمائي لهذا الوطن.

ما تأثير (الشفشافة) وأصحاب الأغراض على سير المعارك؟

الشفشافة لا قضية لهم، هدفهم النهب فقط. لا مكان لهم بيننا، ولن نرحمهم. إننا نفرّق بين عسكري من الجيش والشفشافي، لكن الأخير مرفوض تمامًا.

ما الفرق بين مناطق سيطرة الدعم السريع ومناطق الجيش؟

الفرق كبير جدًا. مناطق الجيش يسودها الخوف والتصنيف العرقي. أما مناطقنا، فالجميع فيها متساوون. لا نؤاخذ أحدًا على لونه أو لهجته. عدونا هو من يحمل السلاح ضدنا فقط.

كلمة توجيهية للمقاتلين في كل الجبهات؟

أوصيكم بالحزم والصرامة، لا شفقة مع (الدواعش) و(تلفلنقايات). قاتلوهم بقوة، والنصر قريب بإذن الله. إما النصر أو الشهادة.

ما هي رسالتكم للقادة الميدانيين؟

عليكم بالتعلم من أخطاء الماضي. لا تتركوا أي عربة للعدو دون تدمير. واجبنا حماية قضيتنا، ونكرر تحياتنا لقائد الثورة الفريق أول محمد حمدان دقلو، رمز التضحية والوفاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى