سليمان ابكر سليمان
اوراق الايام
نهاية بني كيزان بعد خطاب حميدتي الاخير!
القائد الفريق اول محمد حمدان دقلو ظهوره الاخير شكل صدمة
كبيرة للارهابين وقادة عسكريين كانوا سبب فى دمار السودان ومكانة السودان الاجتماعية والاقتصادية والثقافية
والسياسية كل ذاك يترتب على ضعف الجيش بعد تحالفه مع الحركة الإسلامية وبناء دولة مبنية على العنصرية والقبلية
سودان مرتكز على ثلاثة قبائل فى السودان (الشوايقة الجعلية الدناقلة) ام البقية بالترضية وبالواسطه.
اهم نقطة في الخطاب ان القائد قال ليس لنا عداء مع مصر. وتعتبر مصر اليد اليمنى
للحركة الإسلامية في السودان وهي الداعم الحقيقي للجيش بالطيران والأسلحة والتخطيط الاستراتيجي لكنها لم تحسب بأن الحرب ؤتطول بهذه المدة
ولم تحسب تحسباً لقوات الدعم السرييع بأن لها عقيدة وإيمان بالقضية ولها أبعاد
تاريخية ولم تحسب تحسباً لتوقيف الثروة الحيوانية والزراعية من الدخول إلى مصر .
باعتراف الدكتورة أماني الطويل قالت لا ننكر تواصل الحكومة المصرية مع حميدتي منذ ثلاثة أشهر بخصوص الوصول االي نقاط توافق بصدد حل أزمة الحرب بشكل عام وحلحلة باقي الاشكاليات التجارية الماثلة أمامنا الآن وبحسب اماني الطويل فقد تضرر قطاع الصناعات التحويلة الذي يعتمد بشكل أساسي علي ثروات السودان الحيوانية و الزراعية والتي تتمركز بشكل كبير في غرب السودان و يلعب حميدتي دور أساسي في تعطيل وصولها الإنسيابي الي مصانع مصر وقد تأثر قطاع الصناعات التحويلة خلال العامين بما يفوق الأربعين مليار دولار كشروط جزائية من الشركات العالمية التي تعتمد علي منتجات مصر من اللحوم و المنتجات الزراعية و المعدنية الطويل قالت لا ننكر تواصل الحكومة المصرية مع قائد قوات الدعم السريع وفق ما ذكر في خطابه الأخير وسط جنوده غرب السودان.
ايضا من النقاط المؤثرة جدا في الخطاب نريد توقف الحرب باسرع فرصة لكن بتراضي كل الشعب السوداني وبعيد عن الحركة الإسلامية.
كل المؤشرات تؤكد على نهاية الحركة الإسلامية بعد خلافها مع الحركات بعد نقض اتفاق جوبا وابعادهم من تشكيل حكومة كامل ادريس.
