كتب : آدم الجدي
الاشاعات الهبوبية التى ظل يبثها إعلام (الفلول) والدواعش والتى تتركز في نشر الأكاذيب المضللة، ما هى إلا اشاعات الغرض منها إرباك المشهد الأمني وتفكيك وحدة الناس اجتماعيا .
معظم ما يكتبه الصحافيين (الفلول) ما هو الا ترضية لولي نعمتهم من أجل استمرار الدفع وبالتقيل .
يحاول اعلامي(الفلول) اظهار أنفسهم بالملمين بادق التفاصيل الأمنية والسرية من خلال كتاباتهم ونشر اخبار مفبركة .
معظم اخبارهم الهبوبية تتركز فى قيادات الدعم السريع وحواضنهم .
تبث السموم الإخبارية لأغراض أمنية معروفة لخدمة جيش (الفلول) والحركات الإسلامية الإرهابية .
الاخبار التى ظلت تنشرها غرف (الفلول) و(الفلنقايات) أصبحت مكشوفة لأنها ببساطة اخبار كاذبة لا تصمت دقيقة فى وجه الحقيقة .
الان انفرز (البيض من الحميض) وكل انكشف على حقيقته .
منهم من باع نفسه وخسر مجتمعاته وأهله ليرضى عنه ولي نعمته .
ومنهم من جند نفسه واصبح بوقآ من أجل أنهيار الأمن والاستقرار وانتشار الفوضى ليقبض هو الثمن على حساب دماء أهله الأبرياء .
ومنهم من أصبح فلنقاي وتابع ليعيش على بواقي فتات الموائد .
الذي لا يعرفه اعلاميي(الفلول) أن المواطن العادي أصبح يفرق جيدآ ما بين الجد والهزل وما بين الحقيقة والاشاعة والخبر (الفشوش) .
اصبحوا أضحوكة على انفسكم قبل الآخرين بسبب غبائهم الزائد وكذبهم الصريح .
كل ما ينشروه يتم تفنيده فى ثواني من قبل المواطن ناهيك عن الإعلاميين والمسؤولين .
العالم أصبح غرفة صغيرة يمكن منها إدارة اى شأن ويستطيع المرء معرفة الحقيقة وهو (مستلقى) على سريرة .
كل سعيهم أصبح مردود عليهم .
انطبق المثل الشعبي (الكلب بنبح والجمل ماشي) على اعلاميي(الفلول) الذين ظلوا يروجوا للاشاعات وبصورة كبيرة لاغراض معروفة .
الجميع يعلم أنهم كاذبون ينشرون ما يملي عليهم ليقبضوا الثمن .
فليعلم ناشري الأكاذيب الان حصحص الحق والكل عرف ما كان يخفى .
لا بواكي عليكم عندما يتم الإستغناء عنكم .
فقط عودوا إلى رشدكم وتمسكوا بميثاق الشرف الصحفي وتحروا الحقيقة حتى لا يتضرر المواطن أكثر .
وسنلتقى باذن الله تعالى
