الرئيسيهتقارير

موعدهم الخميس مع الطوفان ظهور (ابوكيعان) .. دلالات ما قبل الانتصار

سوما المغربي

الظهور المهم لقائد ثاني الدعم السريع الفريق عبد الرحيم دقلو معلوم أن الرجل لا يظهر إلا وحقق ما يقوله من تبشيرات بالنصر وبالفعل أثبت الواقع أن النصر محقق له كما كان في نيالا والضعين والفاشر والذي عند ظهوره يبدأ الطوفان الذي يكون نتيجته الإنتصارات الكاسحة حتى لقب قائد ثاني الدعم السريع “قائد الطوفان”.
بدأ واضحاً أن هناك ترتيبات إستراتيجية وفق ترتيب الأولويات في تنظيف المناطق من دنس الفلول كما كانت المفاجأة تطهير منطقة النهود وما تلاها من المناطق وأن الدعم السريع يمضي في تنفيذ إستراتيجيته الجديدة وفق الخطة (ب) التي كان قد أعلنها.
عبدالرحيم وهو يخاطب الأشاوس وحديثه عن مفاجآت مرتقبة الخميس المقبل ودائما يأتي بالنصر الكبير وكان لحديثه الأثر الكبير على الأشاوس فقد سقطت على يديه كل الفرق الكبرى في دارفور ،والآن الحديث يدور حول عدد من المفاجآت والكثيرين يسألون ماهي المفاجأة المقبلة فالبعض يتحدث عن الفاشر والبعض عن الأبيض، منطقتان مهمتان ستعمل على تعديل موازين القوى بالنسبة للدعم السريع خاصة في عملية السيطرة على الميدان القتالي و يفتح آفاق جديدة وكل ذلك يأتي متزامناً مع إعلان تحركات سياسية وترتيب الأوضاع المدنية وتشكيل الحكومة وإلى غير ذلك من الترتيبات الأخرى.

_خطاب قوي وواثق ..

ظهر عبدالرحيم دقلو قواته بخطاب قوي كما هي عادته عند ظهوره فقال فيه:
“قدام يا أبطال قدام يا أشاوس” في فخر وتشجيع لجنوده يعكس حجم ثقته بهم.
حيث خاطبهم بلغة المنتصر وتحدث عن المتحرك الضخم” متحرك البلجيك” وهو إسم له دلالته،
وقد أكد قائد ثاني تقدميه التسليح وشموليتها لمختلف أنواع الأسلحة بما فيها المدافع ومختلف أنواعها.
كما قال قائد ثاني: “خليناهم في الصقيعة ودمرنا طائراتهم ومسيراتهم ولن تسمعوا بها مرة ثانية”
فكان الحديث الأهم الذي أكد ما جاء في خطاب سابق لقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو بأن لكل داء دواء ، مما يمثل نهاية لطيران ومسيرات الفلول، فكان حديث قائد الطوفان عبدالرحيم دقلو موكداً لذلك وقد أعقبه بأن الحرب صارت على الأرض” راجل يقابل راجل وكروزر تقابل كروزر”،الأمر الذي عكس بوضوح حجم الثقة العظيمة له في قواته.

_ تعليمات واضحة ومضمنة..

من بين خطاب قائد ثاني الدعم السريع جاءت تعليمات واضحة للضباط وضباط صف والجنود بأن التقدم في الصفوف الأمامية هو أولها وأن إحترام وتنفيذ تعليمات القادة الميدانيين من قبل أشاوس جنود الدعم السريع مرتبط بتقدم كل ضابط لقواته (وهذا معلوم لدي قوات الدعم السريع) وقد عبر عنها قائد ثاني وقال: ” اي ضابط من الضباط القدامكم ديل ما داوس قدامكم ما تحترموه”، مما يثير الإعجاب بإعتزازه بجنوده من أشاوس قوات الدعم السريع وثقته بهم.

_متحرك البلجيك دلالات قوية..

بظهور قائد الطوفان مخاطباً متحرك «البلجيك» يرافقه القائد اللواء إدريس حسن على رأس المتحرك، معلوم أن البلجيك البندقية القاتلة على مدى 3 كيلو متر، وأما الحديث عن “إف إن ماج أو FN Mag” ،”رشاش متعدد الأغراض الذي يستخدم في أكثر من 80 دولة حول العالم وشهد معظم الحروب في العقود الأخيرة”، وإن طرحنا القوة والتمكن جانباً، فالبلجيك مرتبط بدلالت لتأسيس المملكة السعودية منذ عهد الملك عبدالعزيز، وهنا تتفق الرمزية في التأسيس فقائد ثاني الدعم السريع له خطاب واضح نحو تغيير السودان نحو الأمام وقد أعلن ذلك أيضا في خطاب سابق بالعاصمة الكينية نيروبي والتي شهدت توقيع ميثاق التأسيس وقال فيه “سودان قديم يتحطم.. سودان جديد يتقدم”، لهذا كلما تمعن القارئ لخطاباته لوجد انها ممرحلة تحمل خططا واضحة مدروسة عن خططه التي يعلنها وينفذ ما يجيء بها.

_ وقوف عند دلالات الخطاب..

وقف المحللين والمراقبين الخطابات التي صدرت عن قائد ثاني الدعم السريع الفريق عبدالرحيم دقلو والتي جاءت متابعة على فترات لكل منها مغزاه الظاهر والمستتر ورسائله فيها، والرجل معلوم عنه أنه ينفذ ما يقوله في خطاباته العلنية أمام قواته، وذهب المحللين والمراقبين لسير الأحداث بعد ظهور قوات ضخمة للدعم السريع في منطقة الدبة أن قائد ثاني الدعم السريع على ثقة بأن قواته تمتلك المقدرة الكافية لإتمام مهمتها في الشمالية، وظهورع في خطابه الأخير قبل يومين جاء تأكيداً أن قواته في محاور دارفور وكردفان في جاهزية للقيام بمهامها أيضاً، خاصة حديثه الواضح الواثق جداً عن تحييد الطيران وتأكيده على التسليح الكامل والشامل لقواته مما يؤكد إشرافه شخصيا على ذلك، مما آثار ردود فعل متباينة جعلت الكثير يتوقف للتحليل العميق لظهور قائد ثاني الدعم السريع وسط قواته، أيضا كان مصاحب له مجموعة من القيادات أبرزهم القائد المعروف بالقوة والإحكام اللواء إدريس حسن وهذا عده البعض مهمة جديدة وظهور له ما خلفه ربنا سيكون مفاجأة كبيرة بعد حديث قائد ثاني الدعم السريع عما سيراه الناس مقبل الأيام القادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى