الرئيسيهحوارات

ناظر عموم الرزيقات محمود موسي مادبو في حوار مع (الاشاوس)

البراميل المتفجرة كانت تنهال علي رؤوس مواطني الضعين بطريقة بربرية في بداية الحرب

كنا في بداية الحرب ميزان للطرفين قبل تصنيفنا بأننا دعم سريع ومرحبا بذلك !

نعم اهدرنا دم المجرم والمخرب وفي بداية الحرب وقعنا على ذلك

واجبنا دعم (الاشاوس) والوقوف معهم في خندق واحد وجاهزون لمواجهة أي عدوان

لا بد لمجتمع دارفور أن يفهم العدو الحقيقي الذي فشل في إدارة البلاد منذ الاستقلال

حكى ناظر عموم الرزيقات محمود موسي مادبو في حوار مع (الاشاوس) كيف واجهوا الحرب في الأيام الأولى والبراميل المتفجرة ترمى على رؤوس المواطنين لمدينة الضعين، وأشار إلى تماسك الإدارة الأهلية ووقوفها إلى جانب الحق.
مادبو أجاب على الأسئلة الساحنة وما أثير عن تعرضه لضغوط واسعة للانحياز، وعن اسهامهم في تشكيل الادارة المدنية.
محاور عدة طرحناه على ضيفنا فإلى مضابط الحوار :

حوار : مكي حمد الله

السيد الناظر مرحبا في صحيفة الاشاوس ؟

مرحبا بكم

دعنا نبدأ بسؤال مفتاحي.. كيف استطاعت الإدارة الأهلية عبور فترة القصف الممنهج للأسواق والمرافق العامة بعد تحرير الفرقة (٢٠)؟

مسألة القصف من قبل الجيش على المدينة شكلت تحدي لمواطن شرق دارفور من أطفال ونساء وعجزة

الإنحياز للدعم السريع في ظل ضغوط كانت تمارس علي بعض قيادات الإدارة الأهلية .. كيف اخترتم هذا السبيل بالإنحياز للدعم السريع ؟

نحن قيادات قبائل ، والإدارة الأهلية هي رمزية قبيلة لا يستطيع أحد أن يمارس عليها ضغوط والإدارة الأهلية تسمتد قوتها من الأهل، نحن أحرار فيما نختار دون ضغوط ونحن في المرحلة الاولى كنا ميزان للطرفين قبل أن يتم تصنيفنا بأننا دعم سريع فمرحب بالدعم السريع.

بعيداً عن الكلام السياسي والعاطفة ماهي إنجازات الإدارة المدنية وإخفاقاتها ؟

الإدارة المدنية لها جهة مسؤولة منها وهي من يحاسبها وهو مجلس التأسيس المدني نحن لا نستطيع أن نشرع في الإدارة المدنية اخطأت ام أصابت

حكومة تأسيس التي سيعلن عنها قريباً ومشاركتكم في نيروبي حدثنا عنها ؟

مافي شك انه لا بد أن تكون هناك حكومة في المناطق تحت سيطرة الدعم السريع فجلس كل الداعمين لهذه الفكرة في مائدة جمعت كل أطياف المجتمع والجميع اتفق علي ضرورة تكوين الحكومة.

أيام عصيبة فترة ما قبل الحرب كيف كانت بصمتكم في تلك الأيام ؟

حاولنا المستحيل وبزلنا كل ما بوسعنا وكنت واحد من الوساطات ولم نستطع التوفيق بين الأطراف حتي وصلنا إلي مرحلة الحرب التي اشعلتها الحركة الإسلامية وهذه كانت اصعب ايام واجهتنا .

حملات الظواهر السالبة التي انتظمت الولاية مؤخراً هل ستستمر ام انه مجرد شغل إعلامي وتعود الامور كما كانت في السابق؟

الحملات كانت موجودة في السابق لكنها لم تجد التأييد وحملات الظواهر السالبة اليوم وجدت تأييد منقطع النظير ويقودها رئيس الإدارة المدنية ونحن معه وهذه الحملة قامت بإنجازات عظيمة.

تبرأتم من المجرمين والمخربين و(الطوابير) في هذه الولاية حدثنا عن هذا الأمر ؟

نحن كإدارة أهلية جلسنا قبل ست سنوات وتبرأنا من المجرمين والمخربين واهدرنا دمائهم وبعد أن قامت هذه الحرب وقعنا علي هذا القرار للجهات المعنية وهو قرار قديم فقط نبهنا عنه ووقعنا عليه.

التعبئة العامة والإستنفار كيف تسير هذه العملية بعد أن تم تدشينها قبل عدة أيام ؟

التعبئة والإستنفار لا بد منها ما دام (الاشاوس) في ميادين القتال يقاومون الظلم والطغيان فمن واجبنا نحن دعمهم والوقوف معهم في خندق واحد وفي كل الجبهات والان في هذه الولاية جاهزين لمواجهة أي عدوان مهما تكن قوته.

فلول النظام البائد في شرق دارفور يتلونون كما تتلون الحرباء من أجل السلطة رسالة في بريدهم ؟

هذه قضية دولة والدعم السريع هو الدولة وقادر على حسم أي جهة أو أفراد أو جماعات متسلطة على أمن وإستقرار البلد فنحن لا رسالة مننا لهم وهم لا يقبلون رسائلنا ولكن الدعم السريع يمكنه حسمهم .

كنتم جزء من عملية الإدارة المدنية كيف تم المارسون الشورى لإختيار الإدارة وماهي توصياتكم للجنة المكلفة بتشكيل الإدارة المدنية ؟

حاجة فنية ونحن ١٨ في عضوية اللجنة جلسنا وتفاكرنا بمنتهي الشفافية والوضوح وتم الإختيار ورفعت اللجنة المعنية بعدها تم تشكيل الإدارة المدنية.

هل مورس عليكم ضغط بالإنحياز لحكومة بورتسودان ؟

رسالة إلي مجتمع دارفور عامة في ظل هذه الأوضاع ؟

أولا يجب فهم القضية علي حقيقتها من غير تغبيش للحقائق وعليهم محاربة الحرامية والمتفلتين والقضاء عليهم تماماً وبالأخص تجار السلاح ومروجي الحبوب المخدرة وجميع المخدرات وعلي مجتمع دارفور أن يفهم العدو الحقيقي الذي فشل في إدارة البلاد منذ الإستقلال وإلي يومنا هذا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى