
سليمان ابكر سليمان
اوراق الايام
العدو المتصل اخطر من المنفصل
الذي يكره القانون ظالم والظلم
ظلمات والقوانين هي التي تضع أساس العدل والمساواة بين الناس ومن أراد الظلم والاجتهاد يتخفى من خلف الكواليس حتى يخفي ظلمه والقانون هو هيبة الدولة والسير على الطريق الصحيح.
قبل بضع ايام قامت استخبارات قوات الدعم السريع بملاحقة بقايا المؤتمر الوطني وعبيد الحركة الإسلامية بولاية شرق دارفور بقبض (المعرصين ومروجي الفتن)،
والداعمين للمؤتمر الوطني وتجار الحرب والارزقية وأفراد الجهاز والاستخبارات المزروعين وغيرهم، وقامت الدنيا وقعدت بما يجري، لكن هذه العملية نجحت وأظهرت نتائج
جيدة لا نقول ممتازة لانها توقفت، لكن اقسم بالله العظيم الكلاب جروا حتى العيد عيدوا في القرى والزراعة والعدد الذي تم قبضه كافي يجيب
البقية لو طاروا السماء.
فى تقديري نجحت حكومة ولاية شرق دارفور ولجنة أمن الولاية وكل المناضلين
في توصيل الرسالة ل(الكيزان).
لكن الأهم من ذلك يجب على الوالي والناظر وقائد الفرقة ومدير دائرة الاستخبارات فرض عقوبات رادعة ضد المتفلتين لأن مصادرة السلاح
والغرامة ٥٠٠الف وسجن ثلاثة
شهور بسيطة على المجرمين لأن
هناك جهات تدفع من أجل فساد
الاخلاق ومن أجل زعزعة الأمن
وكلنا نعلم ذالك ،والامن مسؤولية الجميع حتى المواطنين يجب أن
يساهموا فى الأمن والاستقرار برفع المعلومات للجهات المختصة بالأمر .
رسالة للسيد الناظر أن الضعين
رئاسة نظارة الرزيقات وبها عدد من القبائل الأخرى وكلهم تحت مسؤوليتك بما في ذلك الحكومة المدينة نفسها لا تجامل اي شخص حتى أن كان ابنك لأن بعض الإدارات عصا
نائمة وعصة قائمة يحبون الرشوة والوساطه لكنهم لا ينظرون الى مكانتك وسط النظارات الأخرى همهم الكاش فقط وانت اعلم بهم من هم أصحاب المصالح والطمع الرسالة الثانية لرئيس الحكومة المدينة امشي بذات الطريق لا تتراجع نجاح أمن الولاية نجاحك انت وفشلها فشلك تذهب ويجى غيرك يجب محاسبة كل مجرم وطرد كل عدو ضد أمن الولاية انذل السوق شوف حال الناس وامشي الاحياء
تفقد المواطنين والنازحين واللاجئين
وزور المستشفى تفقد المرضى والجرحى وكل شي يهم سكان الولاية
والرسالة الاخيره لمدير دائرة. الاستخبارات يجب مراجعة التيم الميداني داخل السوق والبوابات وتدعيمهم بالشرطة العسكرية الضبط والربط ومراجعة المحليات كلها ونقول لك مبروووك فى ثلاثة أيام خليت كل مجرم هرب وكل فلقناي يرتعش ويرجف زود الجرعة حتى تنضف الولاية من بقايا دولة ٥٦ وبقايا الحركة الإسلامية وكل من تسول له نفسه فى المساس بأمن مناطق سيطرة قوات الدعم السريع تانى صفراء بيضاء (ما فى) يا تكون داعم لدولة السودان الجديد الذى ينادى بالحرية والديمقراطية والعدالة يا تمشي لى سيادك فى بور سودان