أ٠محمدعمارة
لم يتجاهل ولا ينسى القائد العام لقوات الدعم السريع المشير محمد حمدان دقلو موسى المجهودات التي قام بها الاعلاميين سواء كانوا في الاعلام المرئي او المقروء او المسموع حيث اثنى مؤسس دولة الحريات والعدالة وزعيم السودان الجديد القائد محمد حمدان دقلو ، على الجهود المبذولة من اصحاب الكاميرا والقلم، السلاح الذي ظل ملازم لبندقية (الاشاوس) منذ اطلاق الشرارة الاولى لحرب ١٥ ابريل اللعينة، التي اشعلها (فلول) النظام البائد٠
فلم يكلٌ هؤلاء الجنود المجهولون ولم يملُوا من مواجهة غرفة الكذب والنفاق والاعلام المضلل للكيزان ومليشياتهم التي ظلت تقاتل في ارادة الشعب منذ خروج المستعمر الي يومنا هذا، فكل ما قام اعلام (الفلول) بحملة كذب ونفاق ضد إرادة الشعب السوداني يتصدى لها اعلام (الاشاوس) بهجمة شرسة مضادة وصدمة قوية لم تنكسر أمام الطغاة المنافقين ، كما ظل اعلام (الاشاوش) مناصر للقضية ومواكب في نشر الحقائق وتوثيقها من اجل تبصير الشعب المغلوب على امره منذ العام ١٩٥٦م الى هذا اليوم ،
استقل اعلام (الاشاوس) التحول الرقمي ،وتكونولجيا الاتصالات استقلال حقيقي قاموا بانشاء منصات اعلامية ضخمة لنشر الحقائق وما يدور حول الحرب التي حول (الفلول) معظمها الى انتهاكات ضد المدنيين ومخالفات للقانون الدولي والانساني، لذلك أنصف القائد العام المشير محمد حمدان الحق في حق الاعلام الرسمي لمؤسسة الدعم السريع بشقيهِ المدني والحربي حيث لايختلفوا هؤلاء الاشاوس كثير في آداء مهامهم فنجدهم جميعاً يحملون البندقية و سوياً مقاتلين في صف واحد دون تمييز او تفاوت في الميدان او الانجازات المهنية لكم التحية جميعاً ايها (الاشاوس) الاعلاميين دون ذكر اسمائكم التي سماكم بها الشعب او سموكم بها ابويكم منذ الميلاد لكم التحية والتقدير ايها الجنود المجهولين الاكارم المتطوعين انتم على خلاف وعكس (الفلول) تعملون فقط لنصرة القضية دون اجر مادي ودون مقابل ، إن الذي لديه قضية سارية في دمه ليس له هم سواء نصرة هذه القضية٠
فأنتم وسام فخر للقضية العادلة الاشاوس الشرفاء ۔
