إيران نمر من ورق

كتب: جدالحسنين حمدون
نهاية دولة المليشيات، الاخوانية… إسرائيل تستبيح إيران دون رادع، وتقتل أخطر قادة المليشيات التي مدت حكومة الأخوان في السودان بالسلاح لضرب المواطنين العزل في قراهم النائية التي لا ناقة لهم ولا جمل في الحرب الدائرة في الخرطوم.
ضرب المنشئات النووية في قلب ايران، اغتيال أكبر القادة العسكريين، المؤثرين كرئيس الحرس الثوري “محمد باقر” ورئيس أركان الجيش “حسين سلامي” وإغتيال أكبر العلماء النوويين. قصف في كل مكان بكل أريحية و دقة و قوة تدميرية.
إيران سنوات من التسلح والشراكة العسكرية مع روسيا دون جدوى، فشل في حماية المنشئات الحساسة و الشخصيات الكبيرة و اختراق داخلي واضح.
مسألة وقت و ستخضع ايران كما خضع حزب الله بعد نسف أركانه بالقوة. فانتظار ردة فعل النظام الإيراني الذي غالبا سلم بالأمر الواقع أنه لا طاقة له بإسرائيل وسيبحث عن مخرج بأقل الأضرار.
طائرات F-35I التي تستخدمها إسرائيل تمتلك مدى قتالي يبلغ حوالي 1200 كيلومتر فقط باستخدام الوقود الداخلي، وذلك عند حملها ذخائر جو-أرض ثقيلة، يُرجح أنها من نوع JDAM.
المسافة بين إسرائيل وطهران تبلغ 1500 كيلومتر، مما يعني أن الطائرات الإسرائيلية اضطرت إلى استخدام خزانات وقود خارجية، وهو ما يؤدي فعليًا إلى فقدان ميزة التخفي التي تتميز بها طائرات F-35. ومع ذلك، تمكنت الطائرات من اختراق الأجواء الإيرانية بعمق وفوق ذلك، كانت لدى إيران تحذيرات كافية مسبقة.
انتباهة اولى:
بعد القضاء على دولة المليشيات الاخوانية الايرانية، الدور على ربيبتها مصر أم البلاوي، وحق الشعب السوداني ستخلصه إسرائيل من تلك الدولتين المجرمتين اللتان لا يقلان ظلم وإستبداد عن إسرائيل نفسها.
انتباهة أخيرة:
على القيادة العليا للأشاوس اغتنام هذه الفرصة وضرب إيران فرع السودان في معاقلهم بالبحر الأحمر، والتمدد شمالا الى حلايب وشلاتين ولي يد عيال فوزية.